كما أكد الموقع إصابة مسؤول عسكري بارز في الحادث نفسه، من دون أن تؤكد مصادر النظام السوري الخبر أو تنفيه.
وقالت المدونة الاسرائيلية إن خبر وفاة الأسد قد تأكد من مصادر إعلامية روسية، ذكرت أن إطلاق النار على الأسد تم من مسافة قريبة، وأنه توفي في مستشفى الشامي في دمشق بسبب قصور قلبيّ ناجم عن فقدان الأسد كميات كبيرة من الدم أثناء نقله إلى المستشفى.
ومع انتشار هذا الخبر، ضجّت وسائل الإعلام الالكترونية بالتكهنات، التي لم يكن في وسع أحد تأكيدها أو نفيها، خصوصًا مع توقف التلفزيون السوري الرسمي عن البث، ما ردّ إلى نية التعتيم الكامل على المسألة.
وكان اللافت تناقل بعض المواقع الاخبارية صورة عن تغريدة على حساب قناة الدنيا السورية المناصرة للنظام، تؤكد إصابة الأسد: “عاجل:إصابة السيد الرئيس بشار الأسد بطلق ناري ونقله الى مشفى الشامي بعد اطلاق النار عليه من أحد مرافقيه الذي تم شراؤه من قبل الخونة”.
ونقلت صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأميركية الخبر أيضًا، مؤكدةً مقتل الأسد على يد أحد حراسه الإيرانيين.
عذراً التعليقات مغلقة