في تدوينة نشرها الأستاذ حسن إدحجي، المهتم بالتراث والذاكرة، على صفحته الفيسبوكية، أشار إلى أهمية سينما أمبير كمعلمة ثقافية أصيلة في مدينة تيزنيت، تحدث عن ذكرياته المرتبطة بهذه القاعة السينمائية التي كانت تجمع سكان المدينة لمشاهدة الأفلام والاستمتاع بأجواء الزمن الجميل. وأشاد بالمبادرات التي تهدف إلى حفظ ذاكرة هذه القاعة وإعادة إحيائها.
ونشر ادحجي صور انطلاق مبادرة تهدف إلى إعادة كتابة اسم القاعة الذي تلاشى بفعل الزمن، بمساهمة الفنان أيوب فتيلي، المعروف باسمه الفني BASEC، بتنسيق مع مؤسسة البلاند، كما تشمل المبادرة مراحل أخرى، مثل صناعة يافطة تحمل صورًا ومعلومات عن القاعة باللغتين العربية والإنجليزية، وتحسين المظهر الخارجي للقاعة مع الحفاظ على طابعها الأصلي.
سينما أمبير ليست مجرد قاعة عرض، بل كانت مركزًا ثقافيًا واجتماعيًا يعكس روح المدينة القديمة. كانت القاعة تعرض أفلامًا تنقل المشاهدين إلى عوالم مختلفة، وتخلق ذكريات لا تُنسى، مما جعلها جزءًا لا يتجزأ من حياة سكان تيزنيت.
Sorry Comments are closed