يعيشُ تلاميذ و تلميذات الثانوية الإعدادية “بئر أنزران” المتواجدة بالقرب من المسلخ البلدي بسبت الكردان، (يعيشون) تحت رحمة المنحرفين و بائعي المخذرات الممارسين لتجارتهم الغير المشروعة بالقرب من المؤسسة في غياب أي تذخل أمني من المصالح الأمنية و كذا صمت جمعية الأباء و أولياء الأمور.
و في تصريح لأحد التلاميذ المتمدرسيين بالإعدادية المعنية، فقد صرح أن حياتهم و سلامتهم البدنية قد أصبحت مهددة في أي لحظة، جراء حالة التخذير و السكر التي يكون عليها المتواجدين بالمكان مما يجعلهم غائبي الوعي. دون إغفال الكلمات البذيئة و المخلة بالحياء المنبعثة من أفواههم، الشيئ التي يؤدي إلى تذنيس حرمة الثانوية الإعدادية بالنظر لإتخاذ محيطها فضاءاً لممارسات هؤلاء. و أضاف أن التلميذات أصبحن يعشن رعبا نفسيا نتيجة هؤلاء، و يتهددهن شبح الإعتذاءات الجنسية في أي لحظة.
يشار أن بلدة سبت الكردان أضحت تعيش إنتشاراً واضحا للجريمة و التسيب الأمني، مما يجعل الأسئلة تثار حول دور أجهزة الأمن المخول لها حماية أمن و أمان الساكنة.
الحـــافة حــــسن
عذراً التعليقات مغلقة