الوجه الحقيقي للزعيم المقبل للبوليساريو وهذه أبرز الفضائح التي تورط فيها

الوطن الأن8 يونيو 2016آخر تحديث :
الوجه الحقيقي للزعيم المقبل للبوليساريو وهذه أبرز الفضائح التي تورط فيها

في وقت تتجه الجزائر نحو تعيين بديل للراحل محمد ولد عبد العزيز المراكشي، والذي لن يكون أكثر اختلافا من هذا الأخير، قامت أسبوعية “المشعل” بقراءة تحليلية موسعة في شخصية أحد أهم المرشحين لخلافة الراحل، وهو محمد لمين البوهالي، والذي كشفت عن أصوله الجزائرية، كما أنه لم يسبق له أن زار الصحراء المغربية.
وحسب “المشعل” فإن الجزائر لن توسع اختياراتها إلى أكثر من إبراهيم غالي ومحمد لمين البوهالي، واللذين واكبا عملية تأسيس البوليساريو منذ بدايتها، كمنظمة تهدف إلى طرد الإستعمار الإسباني من الصحراء لعودتها إلى انتمائها الطبيعي كجزء من المغرب، قبل أن يساهما في تسهيل عملية اختراق الجزائر وليبيا للبوليساريو، وتحويل موقف عناصرها من طرد الإسبان إلى المطالبة بالانفصال خاصة بعد تدبير الرئيس الجزائري الهواري بومدين وحاشيته لعملية اغتيال ما تزال مبهمة لمؤسس البوليساريو الولي مصطفى السيد، الذي رفض تدخل الجزائر في شؤون تنظيمه وحقنه بفكرة الانفصال.
وأضافت الأسبوعية أن المعنيين بالأمر يقفان على كفتي ميزان تمسك محوره الجزائر، إذ كلاهما يتوفران في سيرتهما الذاتية على الصفة العسكرية التي تعتبر شرطا ينبغي توفره في خليفة الزعيم، إضافة إلى أن كل منهما يعد صناعة جزائرية محضة، وإن كانا يختلفان في الانتماء، ذلك أن إبراهيم غالي رجل من أصول مغربية قيل إنه قدم من منطقة الرحامنة إلى مدينة السمارة المغربية، في حين يعد محمد لمين ولد البوهالي ابنا شرعيا للجزائر، وهذا المعطى قد يكون فيصلا في اختيار المؤسسة العسكرية لزعيم البوليساريو الجديد.
لكن كيف يمكن لمن يفترض أ يصبح زعيما بين هذين الرجلين، خاصة في هذا العصر الذي يؤمن كثيرا بحقوق الإنسان وبالأخص حقوق المرأة، أن يكون قد جر خلفه ماض من الخروقات، وسجلا من الانتهاكات الجسيمة في حق الصحراويين المحتجزين، والأكثر من ذلك يتورط في قضايا متعلقة باغتصاب عدد من الصحراويات المغلوب على أمرهن بتندوف؟ وكيف لم يستبيح شرف الصحراويات
​ ​​ويعشق الليالي الملاح حتى الصباح أن يعتلي منصة الزعامة لل​إ​علان عن مواصلة “الكفاح”؟ وإن كان كل من غالي والبوهالي، وفق شهادات بعض الصحراويات، متورطان في الاغتصاب، كما يعتبران من أكثر قيادات البوليساريو استباحة للنساء في تندوف، وهذا جزء يسير من فضائح بالجملة ستظل تطارد من سيحظى بمباركة الجزائر لقيادة البوليساري، وإن كانت كل المؤشرات ترجح كفة محمد لمين البوهالي على كفة منافسه إبراهيم غالي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة