كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية اليوم الجمعة أن الفتاة الفرنسية التي رفعت شكوى ضد المغني المغربي “سعد المجرد” تتهمه فيها بمحاولة اغتصابها داخل فندق “ماريوت شانزليزيه” بالعاصمة الفرنسية باريس ،وجد على جسمها آثار ضرب و تعنيف و جروح فيما قالت حسب مصادرها الخاصة أن “المجرد” كان تحت تأثير مخدر الكوكايين و الكحول.
وأضافت ذات الصحيفة أن الفتاة الفرنسية البالغة من العمر 20 سنة أصيبت بصدمة بعد تعرضها للإغتصاب من طرف “المجرد” تحت التعنيف داخل غرفة الفندق الذي كان يقيم فيه الفنان المغربي.
من جهتها نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، استنادا إلى مصادر قضائية، أن قاضي التحقيق استمع صباح الجمعة 28 اكتوبر للفنان المغربي سعد لمجرد، بالعاصمة الفرنسية باريس، وأنه يواجه اتهامات قد تؤدي إلى سجنه.
وبحسب نفس المصدر، فقد تم فتح ملف قضائي بتضمن تهمتين بـ “اعتداء جنسي وعنف” و” اعتداء متعمد وعنيف”، وطلب المدعي العام في باريس بالاحتفاظ بالفنان المغربي قيد الحراسة النظرية المؤقتة.
وكان من المقرر أن يحيي لمجرد حفلا في قصر المؤتمرات بباريس ليلة غد السبت ، وقال مصدر من السفارة المغربية أن السفارة والقنصلية المغربية في فرنسا تتابعان الموضوع وتحاولان إيجاد حل أمام إصرار الأمن الفرنسي على تطبيق القوانين، واعتقال النجم المغربي.
وتناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة الفنان المغربي سعد لمجرد عندما تم إلقاء القبض عليه، وهذه ليست المرة الأولى التي يرتبط فيها اسم لمجرد بتهمة الاغتصاب حيث سبق وأن اعتقل في نيويورك في قضية إتهام فتاة له باغتصابها عام 2010.
عذراً التعليقات مغلقة