الشبيبة العاملة المغربية تدعو الشباب العامل للانخراط الواعي في الحملة الوطنية ضد الهجوم على الحقوق و الحريات النقابية‎

الوطن الأن15 فبراير 2018آخر تحديث :
الشبيبة العاملة المغربية تدعو الشباب العامل للانخراط الواعي في الحملة الوطنية ضد الهجوم على الحقوق و الحريات النقابية‎

عقد المكتب الوطني للشبيبة العاملة المغربية اجتماعا يوم السبت 10 فبراير 2018 بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء من أجل تدارس مستجدات القضايا الاجتماعية والنقابية و السياسية و انعكاساتها على الواقع اليومي لعموم الشعب المغربي وخاصة الشباب منه. وبعد نقاش مستفيض حول مختلف التطورات المتسارعة التي تشهدها بلادنا من تنامي للاحتجاجات الاجتماعية والهجوم غير المبرر للحكومة على لطبقة العاملة و عموم الجماهير الشعبية و تجميدها للحوار الاجتماعي و تحالفها مع الرأسمال و الباطرونا بتوجيه من المؤسسات المالية الدولية.
فان المكتب الوطني للشبيبة العاملة المغربية يعلن للرأي العام ما يلي:

 تثمينه وانخراطه الكامل والواعي في الحملة الوطنية ضد الهجوم على الحريات النقابية التي قررتها الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل من 10 فبراير إلى 10 مارس 2018،
 دعوته للطبقة العاملة المغربية و خاصة الشباب للانخراط الفاعل والواسع في هذه الحملة الوطنية من أجل صد الهجوم على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة المغربية و ضمان شروط العيش الكريم لعموم الجماهير الشعبية،
 دعوته الدولة إلى إعادة النظر في تعاطيها مع قضايا الشباب عبر بلورة رؤية مندمجة و تشاركية مبنية على الحوار و التشاور مع مختلف حساسيات ومكونات الشباب المغربي،ولان الشباب هو المستقبل و نظرا لوزنه في الهرم السكاني الوطني و ما يتوفرعليه من طاقات و كفاءات يتوجب استثمارها و إدماجها في خلق الثروة و تنمية البلاد٬ علما أن الدراسات و الإحصائيات تؤكد أن الشباب هو الفئة الأكثر تضررا و حرمانا و تهميشا في النموذج التنموي المغربي منذ الاستقلال؛
 إدانته للهجوم الشرس على الحق النقابي عبر التضييق و الطرد للممثلين النقابيين من طرف أرباب العمل بتواطؤ مع السلطات العمومية و الحكومية في خرق سافر للدستور المغربي و المواثق الدولية،
 استنكاره لسلوك الحكومة في تعاملها مع الحركة النقابية المغربية من خلال محاولة تمرير مشروع القانون التنظيمي والتكبيلي لحق الإضراب بطرق مشبوهة و ملتوية ودون نقاش و توافق حوله وتهريبه خارج طاولة الحوار الاجتماعي،
 دعوته للحكومة إلى العودة إلى جادة الصواب و تغليب المصلحة العليا للوطن عبر فتح حوار اجتماعي جاد و مسؤول و مثمر مع الشركاء الاجتماعيين،
 تضامنه الكامل مع كافة الحركات الاحتجاجية الاجتماعية و الحقوقية ودعوته للسلطات الحكومية التفاعل الإيجابي و التعاطي السلمي مع مطالبها العادلة والمشروعة،
 تضامنه مع كافة معتقلي الرأي (الحسيمة،زاكورة،جرادة…) ودعوته الدولة المغربية إلى ضمان كافة شروط المحاكمة العادلة،

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة