يعتبر عمال النظافة والإنعاش الوطني من اكثر الاشخاص عرضة للإصابة بفيروس كورونا بسبب عملهم اليومي في الشارع والاختلاط بالناس ، ما هي الاجراءات الاحترازية لوقايتكم من الاصابة بهذا المرض ؟
• في البداية أود ان أقول لجميع ساكنة تيزنيت رمضان مبارك سعيد ، أما بخصوص الاجراءات الاحترازية للوقاية من هذا الفيروس الفتاك ، فنحن كعمال لإنعاش نقوم كل يوم بعملية التعقيم مباشرة بعد ولوجنا لمقر العمل ، حيث نجد عامل خاص بهذه العملية التعقيم ، ثم بعد ذلك نأخذ جميع المعدات الخاصة بالعمل ، لالتحاق بالأماكن المخصصة بكل عنصر من عمال الانعاش الوطني بالمدينة .وهذه العملية نقوم بإعادتها مباشرة بعد انتهاء من المهمة المنوط بعمال الانعاش قبل المغادرة لمقر سكننا.
يجدر الاشارة بأننا نقوم بتغيير القفازات والأقنعة ثلاثة مرات في اليوم الى أربع مرات ، كما نقوم بأخذ الالبسة الخاصة بكوفيذ 19 جديدة كل يوم .
ساهم عمال النظافة والإنعاش الوطني بتزنيت بحملة يومية لتعقيم عدد من المؤسسات والشوارع اضافة الى الشبابيك الالكترونية اوكالات الابناك والمؤسسات المالية بالمدينة ، كيف مرت عملية التعقيم بتزنيت ؟
• بخصوص هذه العملية لم تمر بعد ، بل مازالت مستمرة حتى نهاية او القضاء على كوفيذ 19 ، اما بدايتها فعرفت بعض الاكراهات أهمها تخوف عمال الانعاش من هذه العملية وما تحمله من مخاطر التعرض بهذا الوباء ، حيث بدأنا هذه العملية منذ 20 مارس وبدأنا بتعقيم الادارات العمومية ، والابناك بجميع من خلال شبابيكها وبعض الابناك من داخلها .
الملاحظ بمدينة تيزنيت ، هناك وعي كبير لدى الساكنة بخطورة هذا الداء الفتاك ، كما لاحظنا انضباط تام لساكنة تيزنيت سواء داخل الادارات العمومية وجميع المرافق بالمدينة .
عمال النظافة والمياومين والإنعاش من اكثر المتضررين من ازمة كورونا ماليا بسبب اجورهم الزهيدة ، كيف تعيش فئات عمالة النظافة هذه الفترة ؟ وهل استفادة هذه الفئة من الدعم والإعانات المقدمة ؟
• الى حدود الساعة عمال الانعاش الوطني ينتظرون نصيبهم من الاعانة المقدمة لفئة عريضة من الساكنة الفقيرة والهشة ، ونحن بدورنا ننتظر دورنا في هذه القفة .كما لم نتلقى الدعم الكافي من المسؤولين تقديرا للمجهودات التي نقوم بها كل يوم ، وسننتظر ….
عذراً التعليقات مغلقة