حينما تعلو سلطة الأشخاص فوق القانون ، ويرتب الإنسان بداخله كل مراحل الاستقواء ويصبح قويا برتبه المتسلطة ينشأ تجاوزات خاصة به يقول بها للأخر أنه الأقوى وأن القانون يلزم البعض دون الأخر ،لأن الدولة تتكون من العامة والخاصة وخاصة الخاصة ومن المفروض أن يمر تطبيق القانون عبر ” عينك ميزانك “
بشارع الشيج الملكي بانزكان وبالقرب من المنطقة الاقليمية للامن الوطني ، حيث لم يجد مسؤول بمدينة انزكان ، مكانا لركن سيارته التابعة لبلدية انزكان ، مما قرر ركن سيارة في ملتقى الطرق المتواجد في شارع الجيش الملكي وذهب إلى حال سبيله لقضاء أغراضه.
والسؤال المطروح في هذه النازلة بالعربية تعربت “واش كاين جوج قوانين واحد للمواطنين والآخر للمسؤولين؟ المسؤول يخرق القانون بسيارة الدولة بشكل دائم دون أن تتدخل السلطات الامنية وماذا كان سيقع لو أن شرطة المرور قامت بواجبها وجرت هذه السيارة إلى المحجز البلدي،؟
هذا السلوك لا يمكن أن يصدر من عامة الشعب لأن قواعد ” البلوكاج ” ستعجل
عذراً التعليقات مغلقة