شهدت تيزنيت هذه الأيام نقاشًا واسعًا حول المنحة المالية المخصصة لفريق أمل تيزنيت، و نشر المستشار الجماعي نوح أعراب من حزب الاتحاد الاشتراكي ، تدوينة يتساءل فيها حول سبب عدم صرف رئيس الجماعة للمنحة المالية قبل تدخل العامل، ومدى سلطة العامل على القرارات المالية لرئيس الجماعة.
أوضح نوح أعراب أن الاجتماع الذي دعا إليه العامل وحضره رئيس الجماعة وأمل تيزنيت، توصل إلى اتفاق على صرف ما تبقى من المنحة خلال أسبوع واحد.
ورغم هذا الاتفاق، طرح أعراب تساؤلات حول سبب تردد رئيس الجماعة في صرف المنحة قبل أن يطلب منه العامل ذلك، وأشار إلى أن رئيس الجماعة يخشى من الصلاحيات التي يمنحها القانون التنظيمي لعامل الإقليم.
نوح أعراب استند في توضيحاته إلى المادة 198 من القانون المنظم للجماعات (القانون 113.14)، والتي تنص على أنه إذا لم يصرف الرئيس المبلغ الملتزم به، يمكن للعامل توجيه استفسار وإعذار للرئيس لصرف المبلغ في أجل أسبوع. وفي حال عدم تنفيذ الرئيس لهذه التعليمات، يتعرض لمقتضيات المادة 76 التي تخول للعامل إحالة الرئيس للقضاء وحلول العامل محل الرئيس.
و أشاد المستشار الجماعي نوح أعراب بتدخل العامل طبقًا لمقتضيات القانون لإنصاف الفريق والتجاوب مع احتجاجات ومطالب الجماهير، واعتبر أن هذه النقطة تُحسب لعامل الإقليم.
عذراً التعليقات مغلقة