فجرت غيثة بنهيمة الناشطة الفيسبوكية وصديقة الإعلامي أسامة بنجلون، الذي كان أول من نشر تدوينة من داخل القطار الذي صدم الوزير الراحل عبد الله باها، مفاجأة من العيار الثقيل، بخصوص هذه الحادثة التي قتل فيها الراحل باها، على قنطرة وادي الشراط الشهير.
وحسب تدوينة “فايبسوكية” للناشطة فإن الإعلامي بنجلون يتستر على معلومات مهمة وقصة الواقعة الشهيرة التي ذهب ضحيتها الوزير باها، مضيفة أنه بحكم أن لها صداقة متينة مع بنجلون، والتي تصفها بالأخوة، فإن هذا الأخير جاءها في إحدى الليالي باكيا ساخطا يخبرها أنه كان يستقل القطار نفسه الذي دهس وزير الدولة السابق.
وجاء في تدوينتها التي خاطبت فيها صديقها بنجلون،” ..أتيتني في ليلة باكيا ساخطا تخبرني أنك كنت تستقل القطار الذي دهس الوزير ” باها ” و أنك رأيت بأم عينيك كل التفاصيل المنافية تماما لكل ما قيل عن هذا الحادث في وسائل الإعلام.. وصورت الحقيقة كاملة والتي كانت تؤكد أن موت الوزير لم يكن حادثا و إنما هي جريمة كاملة الأركان ووعدتني أنك ستسجيب إلى نفس الصوت الذي تعاهدنا الاستجابة له دوما و أبدا..”
وأضافت غيثة بنهيمة “ذاك الصوت الذي لا يسمعه غيرنا و الذي عشقنا أن نموت من أجله لو بلغ الأمر، صوت ضميرك وضميري وضمير كل إنسان حي القلب والعقل ، و أكدت لي أن الساكت عن الحق شيطان أخرس وأن الشهادة أمانة على عاتقك ووعدتني أن تكون حذرا ليطمئن قلبي و قلب أهلك و كل من أحبك في الله.”
و تابعت “عندما اتصلوا بك من الراديو قلت لعل هذه فرصتك لأن المؤمن الحق يعلم أن الشهادة الحق لن تسبب له أذى لم يكن يوما مقدرا له ولن تمنع عنه خيرا كتب له إلى يوم الدين فإذا بي أتفاجأ و أنا أسمعك تقول أنك لم ترى أو تسمع شيئا و أنت داخل القطار مع أن سكان المريخ استطاعو أن يسمعو و يروا الحقيقة كاملة”.
وخلصت الناشطة المذكورة في ختام تدوينتها إلى اتهام صديقها الإعلامي بنجلون بالسعي وراء المجد حيث قالت مخاطبة إياه : ” رجوتك و رجوتك لكنك اخترت المجد على الإنساية و رب العمل على رب العباد فهنيئا لك بما اختارت واسأل الله العظيم أن يمكنك يوما من النوم ليلا “، مضيفة أنها قررت قطع علاقاتها معه بسبب كل ما ذكرته.
.
عذراً التعليقات مغلقة