اصبحت ظاهرة التدليك تعرف توافدا متزايدا على الأندية بغية الاستفادة من تقديم خدمات تتنوع بين حصص المساج،الصونا، والحمام العصري ويبقى لكل خدمة سعرها الخاص، لكن في الآونة الاخيرة تحولت بعض هذه النوادي إلى مشاريع استثمارية في مجال الدعارة تحت ذرائع خدمات المساج وغيرها من الخدمات ففي الشكل القانوني لهذه النوادي جميع الرخص تنحصر في أن يكون النادي مخصص للنساء فقط ولا توجد بتاتا رخص تسمح بدخول الرجال أو قيام النساء بعملية التدليك خاصة لهم.
واشتهرت دول أسيوية عبر التاريخ بهذه المهنة كالصين وتايلاند لتصنف ضمن ما يعرف بالطب البديل في معالجة العديد من الأمراض المرتبطة بالإرهاق والأعصاب, كما تعتبر مهنة التدليك تخصصا لا يختلف كثيرا عن مهن التمريض لكن تنامي أعداد الممارسين بدون تكوين مسبق في الميدان، لدى العالمين في بعض القاعات، جعلها تخرج عن سياق أهداف هذه المهنة لتتحول إلى أوكار للدعارة تحت اسم خدمات المساج لتنعكس هذه الممارسات بشكل سلبي على عمل القاعات التي تحترم قواعد مهن التدليك ولا تسمح بالاختلاط .
عذراً التعليقات مغلقة