بعدما ألقت عليه القبض أمس الجمعة ، انتقلت اليوم السبت عناصر المكتب المركزي للتحقيقات القضائية “البسيج” رفقة المتهم الرئيسي في مقتل البرلماني عن الإتحاد الدستوري “عبد اللطيف مرداس” إلى منطقة السالمية المنتمية ترابياً لمدينة الدار البيضاء ليدل عناصر الأمن عن مكان إخفائه لسلاح الجريمة المستعمل لقتل “مرداس” أمام منزله.
الشخص المتهم الرئيسي في مقتل النائب البرلماني هو مسؤول جماعي يشغل منصب النائب الرابع لرئيس مجلس مقاطعة سباتة بالدار البيضاء عن حزب التجمع الوطني للأحرار و يحمل رخصة السلاح ويشتغل في نفس الوقت كرئيس لجمعية للصيادين.
و استعملت عناصر “البسيج” تقنيات متطورة في البحث عن السلاح المستعمل في الجريمة و كذا خراطيش في الوقت الذي كانت فيه عناصر الأمن قد عثرت على بندقية صيد في حوزة أشخاص آخرين تم إلقاء القبض عليهم أمس الجمعة بتعاون بين عناصر “البسيج” و “الديستي”.
عذراً التعليقات مغلقة