ذكرت مصادر صحفية أن هناك شبه اجماع بين زعماء الاحزاب الخمسة، أخنوش وساجد والعنصر ولشكر وبنعبد الله، اضافة الى العثماني، رئيس الحكومة المكلف، على ضرورة استمرار منح عدد الحقائب ذات الحساسية المفرطة لفائدة وزراء تقنوقراط.
أسبوعية “الاسبوع الصحفي”،أوردت أن هناك اتفاقا نهائيا بين زعماء الاغلبية الحكومية حتى على الاسماء التي ستتولى هذه المناصب في الحكومة المقبلة، والتي جرى العرف بتسميتها وزارات السيادة.
و قال ذات المصدر أن ناصر بوريطة،يظل الأوفر حظاً لشغل حقيبة الخارجية خلفاً لـ”مزوار” مع احتمال تنصيب التجمعي محمد أوجار وزيرا منتدبا في الخارجية، كما تم اقتراح المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي وزيرا للداخلية واستمرار اضريس وزيرا منتدبا في نفس الوزارة.
مصادر “الأسبوع الصحفي” أضافت أن أحمد التوفيق للاستمرار سيستمر على رأس وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بحكم خبرته في المجال، و أيضاً عبد اللطيف لوديي، الوزير المكلف بادارة الدفاع الوطني، اما باقي الوزارات، فستكون سياسية يعود اقتراح وزرائها لقيادات الأحزاب السياسية.
عذراً التعليقات مغلقة