بعد ســـــــيل الأخبار التي تداولتها العديد من المنابر الاعلامية وصفحات الفايـــبسوك والتي تناولت من خلاله خبر وفاة سيدة سيدي حجاج التي كانت قد أضرمت النار في جسدها في وقت سابق احتجاجا على قرار قضائي يرمي إلى افراغ محل سكناها واسرتها، (بعــــــد سيل هذه الأخبـــــــــار) حاولت الصحافة جاهدة لكشف حقيقة الأمر من خلال ربط اتصال هاتفي مع شقيقها الذي نفى نفيا قاطعا خبر وفاة شقيقته مؤكدا أن حالتها لازالت مستقرة، مخاطبا بالكف عن نشر مثل هاته الأخبار التي تؤثر حسب وصفه على السير العادي للقضية التي اعتبرها قضية تهم عائلته وأسرته.
وأكد شقيق الضحية المدعو عبد الرحيم في تصريحه الصحفي (أكد) أنه وفي حالة وفاة أخته ستعمل العائلة على تنظيم يوم احتفالي بالزغاريد لتشييع جنازتها بدل ركوب موجة الاحتجاج، محملا الجهات المعنية المسؤولية كاملة لما ستؤول إليه الأمور.
وطالب المتحدث من بعض الجهات التي لم يسمها بالكف عن محاولات تحريف الملف عن مساره الطبيعي، مؤكدا على أن أفراد أسرة المنزل المعني بالافراغ مستعدون لإحراق انفسهم بطريقة جماعية في حالة ارغامهم على تطبيق قرار الافراغ.
وناشد المتحدث كافة الفعاليات الجمعوية والمنابر الاعلامية ذات المصداقية للعمل جنبا إلى جنب لكشف الحقائق وانصاف الأسرة التي باتت مهددة بالتشرد والضياع.
عذراً التعليقات مغلقة