رداً على سؤال وجهه سعيد رحم في صفحة محلية الى رئيس جماعة تيزنيت ” السيد رئيس الجماعة..هل إغلاق المسبح البلدي راجع إلى أشغال إصلاح المسبح ام هو إجراء تقشفي بسبب تكاليفه المالية؟! ”
اجاب بوغضن : سي سعيد قرأت للتو تدوينتك/تساؤلك.الموضوع أجبت عنه خلال الجلسة الاولى من دورة شهر ماي الحالي بكل وضوح. بعدما تاكدت من التكاليف الباهظة لاستهلاك الماء بالمسبح والتي تصل الى حوالي 42 مليون سنتيم سنويا بمعدل 6مليون سنتيم شهريا ( بعد خصم الشهور التي لايعمل فيها) ، شكلت لجنة مختصة من الأقسام المعنية بالمسبح لمدارسة الوضع بعد القيام بمعاينة ميدانية، وبناء على خلاصات اللجنة، و بعد مراجعة وضعية المسبح خلال العشر سنوات الاخيرة من حيث الكميات المستهلكة من الماء ، تم اتخاذ القرارات التالية: الإعلان عن طلب عروض يهم مكتب دراسات مختص في المسابح لتحديد المشكل بدقة وكيفية معالجته، إغلاق المسبح باستثناء شهري يوليوز وغشت لوقف النزيف ،الاشتغال على ملف شامل ومتكامل لتهيئة المسبح حتى يتمكن من الاستجابة للحاجيات المستجدة بعد حوالي ١٦ سنة من فتحه للعموم.
السؤال بسيط:اذا وجدت تسربا مائيا بمنزلك يكلفك مبلغا ماليا لاتقدر عليه ، كيف ستتصرف إزاءه؟ أظن انني لا احتاج الى الجواب. سي سعيد، القضية ليست قضية تقشف ولكنه ترشيد للمال العام الذي نحن مستأمنون عليه امام الله اولا وامام الشعب ثانيا. اما لماذا تأخرت الأشغال فاظن انه لايخفى عليك بان الرئيس لايتوفر على السيولة يستعملها كيفما شاء ووقت ماشاء وإنما هناك مساطر واجراءات ادارية واجبة الاتباع ،تكون احيانا مكبلة ولكن لامناص منها. كما ان أية اشغال تستوجب ايضا توفير اعتمادات مالية طبقا للقوانين الجاري بها العمل، وهذا كله يستغرق بعض الوقت. كن على يقين بأننا ضد الليبرالية المتوحشة التي تعتبر العالم كله سلعة بما في ذلك الثقافة التي نؤمن بأنها في قلب مسلسل التنمية .مع التحية والتقدير.
عذراً التعليقات مغلقة