تم اسدال ستار الدورة الثامنة لمهرجان تيميزار للفضة بتيزنيت والرأي المحلي تراوده أسئلة كثيرة عن هذا المهرجان الذي أخذ حيزا مهما من النقاش لدى الفاعل المحلي ولعل السؤال الذي يفرض نفسه هو هل المهرجان يسير في الطريق الصحيح أو بالأحرى هل تحققت الأهداف المنشودة لهذا الحدث الوطني الهام
أسئلة لطالما سئل عنها القيمون عن هذا المهرجان وكان الجواب بإعطاء أرقام فلكية عن الحضور الجماهيري المرتقب لسهرات المهرجان هذا الجواب يؤكد بالملموس فكرة أن هذا الحدث أذ يأخذ طابع الصخب البهرجة متناسيا الهدف الرئيسي والأساسي والذي يتبناه المهرجان في كل دورة ألا وهو الصياغة الفضية هوية….وإبداع . شعار يلزم المنظمين إلى تطوير هذا الرمز المحلي عبر تطوير المعرض الذي كان من بين الأهداف المسطرة جعله صالون دولي للفضة لإعطاء المدينة إشعاعا دوليا عبر هذا الموروث التاريخي لكن كما لاحظ الجميع المعرض أصبح للمنتوجات التقليدية مع إعطاء حيز كبير للفضة التي أصبحت بلا هوية في ظل ترويج المنتوج المستورد مما أفقد الثقة لدى الزبون .
دورة للنسيان لأنها أطاحت بأسهم ورصيد محترم نتمنى صادقين أن يرجع هذا الحدث الى هويته الأصلية .
ج٠و
عذراً التعليقات مغلقة