في الآونة الأخيرة إنتشرت العديد من التصريحات و المقاطع التي توثق عدة أحداث ووقائع للعديد من المواطنين والمواطنات ضحايا العمل الإحساني الخيري الذي يقوم به المسمى (يوسف الزروالي) .
هؤلاء المغاربة من داخل المغرب وخارجه هنالك منهم من خرج بوجه مكشوف للإعلام المغربي والصحافة وأوصل رسالته عن طريق المنابر المغربية و الجرائد الإلكترونية و التي تفاعلت مع الموضوع بشكل جدي ومواطنون آخرون إكتفوا بتهييج الرأي العام عبر مواقع التواصل الإجتماعي إذ منهم من يسرب مكالمات وتسجيلات صوتية ومقاطع فيديو ويعلق عليها ، وكذا من يقوم بالتعبير عن رأيه بما توصل به من معطيات حول هذه الفضائح التي يصفها الجميع بعمليات النصب بإسم الدين، الملك و الشعب .
شائعات أصبحت بكثرة تكرارها على التوالي في مسامع عموم المغاربة حقيقة مؤلمة سينفيها أو يثبت صحتها و يؤكدها بيقين القضاء المغربي وزارة العدل ووزير حقوق الإنسان وفق تحقيقات ضبطية قانونية من مديرية الحموشي و النيابة العامة للتحقيق في هذا الملف والإمعان في التشخيص بعين الصواب لإحقاق الحق وإنصاف الضحايا وتوضيح الصورة للرأي العام .
رشيد كداح
عذراً التعليقات مغلقة