كشفت تقارير جد موثوقة أن الأيام القليلة المقبلة، ستشهد “زلزالا” إداريا، قد يعصف برؤوس مسؤولين كبار في عدد من الإدارات العمومية، حيث أفادت ذات المصادر أن الملك محمد السادس سيترأس الأسبوع المقبل مجلسا وزاريا، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، سيخصص أساسا للإعلان عن تعيينات جديدة في مناصب سامية، يتجاوز عددها 50 تعيينا دفعة واحدة، بالإضافة إلى التأشير على لائحة العمال والولاة والسفراء الجدد.
كما أكدت نفس المصادر أن الملك محمد السادس، سيستدعي رئيس الحكومة إلى القصر لاقتراح بعض “البروفايلات” التي قد يتم تعيينها في مناصب المسؤولية، تماشيا مع ما طلب الملك من العثماني في خطاب العرش الأخير، عندما أوصاه بالانكباب على تقديم مقترحات لكفاءات يصلح تعيينها في مناصب المسؤولية.
وفي هذا الصدد أشارت مصادرنا إلى إمكانية وقوع تغييرات على مستوى صندوق الإيداع والتدبير، والمكتب الوطني الشريف للفوسفاط، على مستوى مديري المواقع، وأيضا مديري الإدارة المركزية بعد تغيير الهيكلة الإدارية.
وأشارت نفس المصادر إلى أن عددا من “الكفاءات” المقترحة، تم استقطابها من القطاع الخاص، كما أن العديد من الوزارات شرعت في إجراء مباريات لشغل مناصب المسؤولية، حيث تقدم “مرشحون” للتباري على عشرات المناصب التي تم فتحها أمام أطر من القطاع الخاص تتقدم لأول مرة لأجل مناصب من هذا الحجم.
عذراً التعليقات مغلقة