حسب مصادر محلية ، فقد القت عناصر الشرطة القضائية التابعة لسرية الدرك الملكي بمدينة تيزنيت ، القبض على عون سلطة سابق برتبة شيخ بجماعة المعدر ، ، وذلك للاشتباه في تورطه في تعريض شخصين من مدينة تيزنيت ،من مستعملي الطريق الوطنية رقم 1، للاعتداء بغرض السرقة .
وفي تفاصيل القضية ، فقد قام المشتبه فيه، رفقة شخص ثان تجري الأبحاث والتحريات حاليا لتوقيفه ، باستغلال شخصين يشتغلان مياومان تقطعت بهما السبل بإحدى الجماعات باقليم اشتوكة ايت ابها ، بعدما قررا التسلل إلى تيزنيت للإلتحاق يعائلاتهما مشيا على الأقدام ، إلا أنهما تفاجأ في طريقهما عند وصولهما لمنطقة محادية لـــ “سيدي عبو ” بجماعة ماسة ،( تفاجأ ) بسيارة خفيفة على متنها شخصين ، تقف أمامهما ، وبعد استفسارهما عن وجهتهم ، تظاهر السائق و رفيقه بأنهما متوجهان أيضا إلى تيزنيت بعد أن أشفقا على حالهما في هذه الظروف التي تعرف توقف وسائل النقل العمومية .
و المفاجأة كانت في الطريق بعد دقائق من السير ، حيث توقفت السيارة بالقرب من دوار ” توبوزار ” بجماعة المعدر الكبير ، و أشهر السائق و رفيقه سلاحهما الذي هو عبارة عن سيفين و سلبا منهما أغراضهما و مبالغهما المالية قبل أن يتم انزالهما قسرا من السيارة و طرحهما أرضا بالمحاداة من دوار ” سيدي علي ” التابع للجماعة الترابية المعدر الكبير .
وفور وصولهما إلى المدينة تقدما بشكاية في الموضوع إلى مصالح الدرك الملكي بتيزنيت ، التي فتحت تحقيقا في الحادث لمعرفة هوية الفاعلين.
وبالفعل ، تمكنت عناصر المركز الترابي ، في ظرف وجيز من التعرف على السيارة التي كانت من نوع ” داسيا “، و بعد تحريات دقيقة ، عُلم أنها سيارة مكترية ، مما سهل تحديد هوية مكتريها ، هذا الأخير الذي لم يكن إلا عون سلطة سابق بجماعة المعدر الكبير إقليم تيزنيت .
و بعد توقيفه ، وحجز السيارة ، أنكر المتهم المنسوب إليه ، رغم ان الضحيتين تمكنا من التعرف عليه ، وأقرا بأنه هو سائق السيارة التي أقلتهما من “سيدي عبو “.
هذا و تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك في أفق تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، والكشف عن جميع المتورطين المفترضين في هذه الأفعال الإجرامية.
ومن المنتظر أن يتم تقديم المعني، في هذه اللحظات، أمام النيابة العامة المختصة.
عذراً التعليقات مغلقة