أكد مصدر فضل عدم الكشف عن هويته، على أن المرشحين لتقلد الكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هم “لحبيب المالكي” رئيس مجلس النواب السابق، “عبد الحميد الجماهري” مدير الجريدة الحزبية، و”محمد بن عبد القادر” وزير العدل السابق.
كما استبعد نفس المصدر ، إمكانية عودة بعض الأسماء الوازنة إلى الحزب وترشحها للكتابة الأولى، أو الدفع بأحد أبناء “لشكر” لتولي القيادة. من جهة أخرى، توقع متحدث آخر من نفس الحزب ، أن يعرف المؤتمر الوطني للحزب المزمع انعقاده في شهر دجنبر من السنة الجارية، مفاجآة مدوية قد تقلب جميع التكهنات حول الإسم الذي سيتولى قيادة حزب “عبد الرحيم بوعبيد”.
ولم يستبعد المصرح في ذات السياق، عودة أو بمعنى أصح استمرار “ادريس لشكر” على رأس مؤسسة الكتابة الأولى للحزب. ومن المرجح، أن يتشبث المؤتمرون ببقاء “لشكر” كاتبا أولا للحزب المذكور، في ظل النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها خلال الانتخابات الأخيرة، واحتلاله للمرتبة الرابعة.
للإشارة، فقد قرر المكتب السياسي لحزب “المهدي بنبركة” في اجتماعه الأخير، الدعوة إلى عقد دورة جديدة للمجلس الوطني في 20 من الشهر الحالي.
وستخصص هذه الدورة، لنقاش أكثر استفاضة وأكثر تشاركية سواء حول مواقف الحزب السياسية، أو حول خارطة الطريق نحو الاستحقاقات التنظيمية المقبلة في أفق عقد المؤتمر الوطني العادي، حسب ما جاء في نص البلاغ الذي صدر عقب انتهاء أشغال اجتماع المكتب السياسي.
عذراً التعليقات مغلقة