خلال حفل أقيم مساء الخميس الماضي بقصر الإليزيه ،تم ترقية الفنان المغربي ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب، المهدي قطبي، من قبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى رتبة ضابط كبير من درجة الاستحقاق الوطني، أحد أرفع الأوسمة الممنوحة من طرف الجمهورية الفرنسية .
وفي معرض كلمة توجه من خلالها إلى صاحب هذا الاستحقاق، أكد الرئيس الفرنسي أن المهدي قطبي هو “فنان استثنائي” و”منشئ للجسور بين البلدان والناس”. وقال متوجها إلى السيد قطبي “أنت لا تتوقف أبدا عن الإبداع، والعرض، وتعليم الفنون التشكيلية، والالتقاء بالشخصيات التي تلهمك وتلك التي تلهمها”.
وأوضح السيد ماكرون الذي وصف هذا الفنان بـ “أحد صلات الوصل بين فرنسا والمغرب”، أن السيد قطبي هو “أحد أولئك الذين يعملون يوميا على إحياء هذه الرابطة الأخوية الفريدة والصلبة التي تجمع بلدينا”.
وبهذه المناسبة، أكد السيد قطبي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “هذا الاستحقاق يشرفني بالنظر إلى أنه يتجاوز شخصي لتكريم العمل الجماعي الرائع المنجز من قبل المؤسسة الوطنية للمتاحف التي تمكنت، خلف القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وبفضل الدعم والاهتمام الكبيرين اللذين يوليهما جلالة الملك للثقافة والفنون، من إنجاز معارض وطنية ودولية كبرى غير مسبوقة، إلى جانب مساهمتها في الحفاظ على تراثنا الغني متعدد الثقافات والتعريف به عبر العالم”.
وتميزت هذه المراسم بحضور وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية، ستيفان سيجورني، ورئيس معهد العالم العربي، جاك لانغ، إلى جانب ثلة من الشخصيات المنتمية لعوالم الدبلوماسية، الثقافة والفنون.
عذراً التعليقات مغلقة