نشر المستشار الاتحادي بمجلس جماعة تيزنيت حيضر لزرق تدوينة على حسابه في فيسبوك تناول فيها جهود الولاية السابقة لجماعة تيزنيت منذ عام 2009 في إبرام عدة اتفاقيات مهمة تهدف إلى تأهيل المدينة وتعزيز مكانتها على الصعيدين الجهوي والوطني. وقد تجاوزت القيمة الإجمالية لهذه الاتفاقيات 63 مليار سنتيم. ورغم بدء تنفيذ هذه المشاريع، إلا أن العديد منها لا يزال غير مكتمل، والبعض الآخر في طور الإنجاز.
لهذا السبب،تقدم المستشار الاتحادي حيضر لزرق بسؤال لرئيس المجلس الجماعي تيزنيت حول نسبة تقدم الأشغال في كل المشاريع المتضمنة في هذه الاتفاقيات الثمانية، وكذلك عن أسباب تعثر بعضها ومواعيد إعادة برمجتها وإنجازها.
فيما يلي ملخص لأهم الاتفاقيات والمشاريع المتفق عليها:
1. تأهيل المدينة خارج الأسوار بمبلغ 22.6 مليار سنتيم، والذي يشمل تهيئة مداخل المدينة وتزويدها بالإنارة العمومية.
2.
2. تأهيل وإعادة الاعتبار للمدينة العتيقة بمبلغ 14.566 مليار سنتيم، ويتضمن ذلك تهيئة الساحات والقصبة الكولونيالية والحدائق، بالإضافة إلى تأهيل الإنارة العمومية في أحياء المدينة القديمة.
3. تأهيل الأحياء الملحقة في عام 2009 بمبلغ 6 مليار سنتيم.
4. حماية المدينة من الفيضانات بمبلغ 15 مليون درهم.
5. إنشاء نفق على طول وادي سيدي عبد الرحمن بمبلغ 25 مليون درهم.
6. تنفيذ الشطر الأول من التصميم المديري للتطهير السائل بمبلغ 110 مليون درهم.
7. تأهيل وإغلاق المطرح الحالي وفتح مطرح جديد بمبلغ 25 مليون درهم.
8. إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة لأغراض فلاحية بمبلغ 20 مليون درهم.
ورغم أن جماعة تيزنيت قد انطلقت في تنفيذ هذه المشاريع، إلا أن العديد منها لا يزال في طور الإنجاز أو لم يبدأ بعد. وهذا ما دفع المستشار الاتحادي حيضر لزرق إلى طرح تساؤلاته حول نسبة تقدم الأشغال في هذه المشاريع وأسباب تعثر بعضها، بالإضافة إلى استفساره عن مواعيد إعادة برمجتها وإنجازها.
عذراً التعليقات مغلقة