
من هي سناء بوحاميدي ؟
سناء بوحاميدي ، من مواليد 22/06/1982 ،ام لخمسة ابناء ،عدل موثقة خريجة المعهد العالي للقضاء ، باحثة في ماستر العلاقات بين المغرب ودول افريقيا جنوب الصحراء ،وزيرة بحكومة الشباب الموازية المغربية ، مستشارة الأمين العام لحكومة الشباب العربية ،رياضية وفاعلة جمعوية حقوقية وسياسية ، نائبة كاتب المجلس الجماعي لاكادير عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
تجربتي السياسية بدات بتأسيس الهيئة التجمعية للحرفيين ومهن البناء والتجهيز المعتمدة من حزب التجمع الوطني للأحرار بصفتي الكاتبة الوطنية للهيئة
ثم بعد ذلك بالمشاركة بالتكوينات والندوات وتاطير مجموعة من أنشطة حزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى جهة سوسو ماسة ماجعل السيد الرئس عزيز أخنوش يمنحني الثقة للمشاركة رفقته بلائحة المرشحين للانتخابات الجماعية لجماعة اكادير ضمن قائمة مرشحي حزب التجمع الوطني للأحرار.
2- ما هو تقييمكم لحصيلة عمل المجلس الجماعي لأكادير ؟
أعتقد أن ما شهدته أكادير من تحولات لا يمكن أن تخطئه العين، فقد عرفت المدينة خلال السنوات الأخيرة نهضة تنموية شاملة، تجسدت بشكل واضح في تنفيذ مجموعة من المشاريع الاستراتيجية التي تضمنها مخطط التهيئة الحضرية بفضل الابتكار المالي الذي كانت مدينة أكادير أول جماعة ترابية تعتمد على سندات الطلب من أجل توفير التمويلات اللازمة للمشاريع التنموية الأمر الذي ساهم في تعزيز مكانة المدينة كقطب حضري متكامل.
وهنا وجبت الإشارة إلى أن المجلس تمكن من تحقيق نسب إنجاز مهمة في تنفيذ مشاريع برنامج التهيئة الحضرية لأكادير ولم تتبقى إلا المشاريع التي تحتاج إلى إجراءات ومساطر من أجل تسوية وضعية العقارات التي ستقام عليها.
كما أن المشاريع المرتبطة بمخطط عمل الجماعة عرفت تقدما مهما، حيث يجري العمل على تحيين هذا المخطط استجابة للرهانات الجديدة للمدينة استعدادا للاستحقاقات الدولية التي سوف تعرفها بلادنا والمرتبطة أساسا بالبنيات التحتية الرياضية.
وعلى سبيل الذكر لا الحصر فقد عمل المجلس الجماعي على تطوير البنية التحتية من كل الجوانب، من خلال تأهيل شبكة الطرق، تحسين الإنارة العمومية، وتوسيع المساحات الخضراء، وهي جملة من المشاريع المندرجة تحت هدف تحسين جودة الحياة، كما تم تعزيز المرافق الحيوية، سواء في قطاع الصحة عبر تحديث المركز الاستشفائي الجهوي، أو في المجال الرياضي بتهيئة وتجهيز ملاعب قرب حديثة، إضافة إلى دعم المشهد الثقافي من خلال إنشاء فضاءات جديدة تلبي تطلعات الساكنة. وفي ذات السياق أطلق المجلس جملة من المشاريع الكبرى التي تهدف إلى تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة، حيث تم تخصيص استثمارات مهمة لتأهيل الأحياء الناقصة التجهيز، بهدف تعزيز العدالة المجالية بين جميع أحياء المدينة، الأمر الذي انعكس إيجابا على المشهد العمراني والخدمات الأساسية، كما عززت هذه الدينامية موقع أكادير كوجهة سياحية واعدة.
وستمكن هذه الرؤية الطموحة من تحسين الجاذبية الحضرية للمدينة وتطوير بنيتها التحتية، انسجاما مع الرؤية الملكية الرامية إلى الارتقاء بها إلى مصاف المدن العالمية، وجعلها جديرة بأن تكون واحدة من المدن المغربية التي ستتشرف باحتضان التظاهرات العالمية الكبرى.
عذراً التعليقات مغلقة