الحسين بويكادرن : التدبير بالجماعي يحتاج للكثير من المجهودات ، والحكومة تتخبط في العديد من القطاعات

في اطار خلق نقاش محلي ، جهوي ، ووطني نعتزم القيام بمجموعة من الحوارات المكتوبة مع الفاعلين الجمعويين والرياضيين والسياسين ، وفي هذا الاطار سنحاور الفاعل السياسي والجمعوي الحسين بويكادرن :
السؤول الاول : من هو رئيس جمعية تحدي الاعاقة بتزنيت ؟
السلام عليكم ورحمة الله ، شكرا لك السي محمد وهيم ومن خلالك جريدة وطن.ما على هذه الاستظافة المباركة ، ادام الله عليكم التألق والنجاح ،
اما بالنسبة لسؤالكم حول رئيس جمعية تحدي الاعاقة تيزنيت الذي هو الاستاذ الحسين بويكادرن ،استاذ التعليم الابتدائي مكلف بالعمل الاداري بمدرسة اليعقوبي تيزنيت ،ومن قدماء منخرطي الجمعية ، وفي نفس الوقت يتحمل مسؤولية رئاسة فرع الكشفية الحسنية المغربية بتيزنيت.
السؤال الثاني : ماهي الوضعية الحالية للجمعية في عهدكم ، وماهي الافاق المستقبلية ؟
الوضعية الحالية للجمعية و الحمد لله الجمعية تسير نحو الافضل ، تجاوزنا العديد من الاكراهات ونحاول ان نتجاوز اخرى بكل ارادة وعزيمة ، هناك ديون كثيرة تمكنا من حلحلتها وهناك بعض الديون مازالت تنتظر أن نقوم بفكها ،وسنعمل على ذلك ان شاء الله ، وجدنا الجمعية في حالة يرثى لها وحاولنا بكل ما اوتينا من امكانيات أن نعيدها الى الواجهة ،لتكون من بين الجمعيات الرائدة وطنيا ،وقد تمكنا من ذلك والحمد لله ، ولو أنه ما زال ينتظرنا الكثير من العمل ، وتمكنا بفضل الله من عقد مجموعة من الشراكات مع مختلف الفاعلين محليا ووطنيا ودوليا ،وسنرى اثر هذه الشراكات في ما يستقبل من الايام ان شاء الله.
كما لدينا مجموعة من المشاريع ننتظر ان نجد من يتعاون معنا لتحقيقها وتنفيذها ، من بينها مقهى تقليدي تضامني يشتغل فيها الاشخاص في وضعية اعاقة وتصبح موردا للاشخاص المشتغلين والجمعية ،كذلك هناك مشروع ضيعة بيداغوجية بنفس المقاربة ،وقرية التحدي التي هي عبارة عن مركز كبير تحيط به مجموعة من المساكن ،كل هذا من أجل ادماج حقيقي للاشخاص في وضعية اعاقة ، كذلك من بين المشاريع التي ننتظر تمويلها الخدمة المنزلية المتنقلة التي هي عبارة عن خدمات اجتماعية طبية يستفيذ منها الاشخاص في وضعية اعاقة الملازمون للبيوت والذين يصعب عليهم التنقل الى المستشفيات فيتنقل الطاقم الى منازلهم .
السؤوال الثالث : كيف تنظرون للتدبير الجماعي بالمدينة ، والحكومي بصفة عامة ؟
التدبير الجماعي بالمدينة مازال يحتاج الى الكثير من المجهودات ،لان هناك الكثير من النقائص خاصة ما يرتبط فيها بقضايا الاعاقة والادماج وحق الولوج للخدمات ، اما بالنسبة للحكومة فنلاحظ تخبطا كبيرا في العديد من القطاعات ، ينبغي التدخل لمعالجتها ، وينبغي البدء بمعالجة الاشكالات الاجتماعية كالاسعار الملتهبة والفوارق الاجتماعية الغير متكافئة .

شكرا لك السي محمد وشكر لموقعكم وجريدتكم