أعلنت مجموعة “كير” الفرنسية، الرائدة في إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، عن حصولها على التراخيص اللازمة لإنشاء محطة شمسية باقليم تيزنيت.
المشروع، الذي يُتوقع تشغيله بحلول نهاية عام 2027، سيُساهم بشكل ملموس في تعزيز القدرات الكهربائية المستدامة للمملكة، بطاقة إنتاج سنوية تصل إلى 115 جيغاواط ساعة.
تعد هذه المحطة جزءًا من استراتيجية “كير المغرب” لتوسيع حضورها في السوق المحلي، حيث حصلت المجموعة أيضًا على موافقة لإنشاء حقل طاقة ريحية في مدينة تطوان، ما يرفع إجمالي قدرة مشاريعها الجديدة إلى 178 ميغاواط. وتعكس هذه الخطوة مدى التزام الشركة بدعم مسار المغرب نحو التحول الطاقي وتقليل الانبعاثات الكربونية، حيث تشير التقديرات إلى أن المحطتين ستساهمان في تجنب أكثر من 334 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
ويأتي هذا الاستثمار في ظل التطورات التنظيمية التي يشهدها قطاع الطاقة بالمغرب، خصوصًا بعد اعتماد تعريفة واضحة تتيح للمنتجين الوصول إلى شبكة الجهد المتوسط وفق أحكام القانون 13-09.
ومع تزايد الاهتمام الدولي بمصادر الطاقة المتجددة، يعد مشروع تيزنيت الشمسي خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف المغرب في مجال الاستدامة، مما يعزز مكانته كوجهة مفضلة للاستثمارات الخضراء.
Sorry Comments are closed