الحزب المغربي الحر يراهن على الشباب: ورشة تفاعلية بتيزنيت لتقييم السياسات العمومية

نظم الحزب المغربي الحر بمدينة تيزنيت ورشة تفاعلية حول السياسات العمومية وتقييمها وذلك الاسبوع الماضي، بحضور عدد من أعضاء وشباب وشابات الحزب، بتأطير من الأستاذ عبد الله صمايو .

الورشة، التي تندرج ضمن الدينامية الشبابية التي أطلقها الحزب، شكلت فضاء مفتوحا للنقاش وتبادل الخبرات، حيث لم تقتصر على الطرح النظري، بل تجاوزته إلى صياغة تصورات عملية تربط بين المعرفة الأكاديمية والواقع الميداني.

وأكد كريم الهروكي المنسق الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة، في تصريح خاص لموقع “وطن ما”، أن هذه المبادرة تأتي في إطار رؤية الحزب لبناء جيل جديد من المناضلين الشباب القادرين على ممارسة السياسة بروح المسؤولية، بعيدًا عن ردود الأفعال والانفعالات.

وأضاف المتحدث أن الحزب المغربي الحر يؤمن بأن التغيير الحقيقي يبدأ من تكوين فكر نقدي واع بالسياسات العمومية، ومتمكن من أدوات فهم مراحل إعدادها وتنفيذها وتقييمها. كما شدد على أن إشراك الشباب في التفكير والتقييم هو السبيل نحو مغرب أكثر عدالة وكرامة ومواطنة.

الورشة عكست حرص الحزب على تمكين الشباب من أدوات التحليل والمشاركة الفعالة في الشأن العام، سواء على المستوى المحلي أو الوطني، وهو ما يعزز حضورهم في النقاش العمومي ويؤسس لثقافة سياسية جديدة قائمة على الفهم العميق والمسؤولية.

وفي ختام الورشة، جدد الحزب دعوته لشباب جهة سوس ماسة واقليم تيزنيت إلى الانخراط الواعي والمسؤول في مسار تحرير السياسة من الفساد والفراغ، مؤكدًا أن المستقبل لا ينتظر، بل يصنع بالإرادة والعمل الجماعي.