توضيح بخصوص بعض المزايدات حول موضوع الرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية بجماعة تيزنيت

الوطن الأن58 ثانية agoLast Update :
توضيح بخصوص بعض المزايدات حول موضوع الرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية بجماعة تيزنيت
توضيح بخصوص بعض المزايدات حول موضوع الرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية بجماعة تيزنيت

اطلعت على تناول بعض المواقع و الصفحات الإلكترونية لموضوع يتعلق بتداول المجلس الجماعي حول الرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية نقلا عن تدوينة لمستشار جماعي ينتمي للمعارضة بالمجلس( حزب الاتحاد الاشتراكي ).
و في هذا الشأن أود الإفادة بالتوضيحات و التدقيقات التالية:

1- تحيين و مراجعة سعر الرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية ليس مبادرة منفردة من جماعة تيزنيت ، بل يأتي في إطار تنفيذ القانون 14.25 المصادق عليه بالبرلمان منذ شهور ( شهر ماي 2025)؛ و الذي أجرى تغييرا في المادة 45 من القانون الجاري به العمل بإعادة النظر في طريقة احتسابها و حصر الحدود الدنيا و القصوى للرسم المطبق باعتماد مستوى توفر التجهيزات بتراب الجماعات وفق ثلاث مستويات :
> >المناطق المجهزة و المتوفرة على أغلب المرافق : بين 15 و 30 درهم للمتر المربع
> >المناطق المتوسطة التجهيز : بين 5 و 15 درهم للمتر المربع
> >المناطق الضعيفة التجهيز: بين 0,5 و 2 دراهم

2- المقترح الذي تدارسته لجنة المالية يوم الإثنين الماضي اعتمد أقل تعرفة يسمح بها القانون في المستويين الأول و الثاني ( على التوالي 15 و 5 دراهم ) بينما تم اعتماد درهمين (2) في المناطق الضعيفة التجهيز باعتبار القرار الجبائي المعمول به منذ سنوات عديدة يعتمد 2,5 درهم في عموم المناطق الخاضعة ؛

3- تحديد هذه التنطيقات حسب التجهيز و التعريفات في القانون الجديد و القرارات الجبائية المزمع تعديلها لا تحول دون تطبيق الإعفاءات المنصوص عليها في المادة 42 من القانون 47-06 الجاري به العمل حاليا وخاصة الأراضي ذات الاستعمال الفلاحي و المهني و المناطق التي تتميز بصعوبة الربط بالتجهيزات ، و الممنوعة البناء و غيرها من الإعفاءات.

4- بخصوص ما جاء في تدوينة السيد المستشار و التي تطرقت لها هذه المواقع ، أود التوضيح أن الأمر لا يعدو أن يكون مزايدة أخرى من مسلسل المزايدات و المغالطات الفجة التي ألفناها و التي للأسف لا تحترم ذكاء المواطنين :
>>فبخصوص المناطق حسب درجة تجهيز الأراضي فإن أمر تحديد مواقعها و حدودها موكول طبقا للقانون لقرار مشترك لرئيس المجلس و عامل الإقليم بناء على خريطة و ملف تقني يستند على معطيات مرجعية من المصالح الجماعية و المرافق المكلفة بشبكات التوزيع و المصالح الخارجية للدولة؛ بينما تناقش لجنة المالية و المجلس الجماعي التعرفة و الأسعار المقترح اعتمادها في نطاق يتراوح بين الحدين الأدنى و الأقصى المنصوص عليهما في القانون .
>> بخصوص المزايدة بمثال توضيحي للزيادة التي يمكن أن تطال مبلغ الرسم الواجب على بقعة بمساحة 100 متر مربع بادعاء ارتفاعه من 250 درهم ل 3000 درهم ، فإن في الأمر تغليطا و كذبا متعمدا بخِسّة حيث لا يستند هذا الرقم (3000 درهم ) على أي مرجع حسابي للتسعيرات المقترحة باعتبار اعتماد الحدود الأدنى كما سبق التوضيح أعلاه ؛ مما لا يدع مجالا للشك في أن التغليط و التحريف هي جوهر كل رهانات هذه المزايدات.
>> كما أنه من دواعي الإستغراب أن تغض تدوينة السيد مستشار الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الطرف و تتنكر لحقيقة لا تقبل المراوغة و المواربة : أن الأمر يتعلق بقانون نافذ في كل التراب الوطني بعدما صادق عليه مجلس النواب بشبه إجماع بما في ذلك فرق المعارضة في المجلس و على رأسها فريق الإتحاد الإشتراكي- المعارضة الإتحادية.
وفي انتظار عرض هذه النقطة على المجلس الجماعي للتداول بشأنها ، نظل رهن إشارة كل من يتطلع لمزيد من استجلاء الحقيقة بهذا الخصوص

Comments

Sorry Comments are closed

Type a small note about the comments posted on your site (you can hide this note from comments settings)
    Breaking News