حركة 20 فبراير: تطالب بالغاء الدستور

الوطن الأن3 أغسطس 2013آخر تحديث :
حركة 20 فبراير: تطالب بالغاء الدستور

طالبت حركة 20 فبراير إلغاء العمل بالدستور الحالي بعد اطلاق سراح مغتصب الأطفال “دانييل فينو غالفان” المشمول بعفو ملكي على خلفية زيارة ملك اسبانيا إلى المغرب و القيام بتعنيف متظاهرين نددوا بهذا القرار.و قالت الحركة في بلاغ أن النظام المغربي القمعي عاد إلى استعمال القوة والعنف كعادته لمنع الوقفة التي نظمت أمام البرلمان مساء يوم 2 غشت 2013 مستعملا جميع الوسائل الهمجية في خرق سافر للقانون وللمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وحق التعبير والتظاهر.
و يضيف البلاغ أنه سادت يوم الجمعة حالة من القمع الشرس والتعامل البوليسي الخطير لمنع المتظاهرين من التعبير عن سخطهم ورفضهم لقرار يهين كرامة المغاربة جميعا، إذ بعد توافد حوالي 3000 غاضب/ة من قرار العفو من بعض مناطق المغرب (تازة، فاس، سلا، الدار البيضاء، مراكش، طنجة….)، بدأت المطاردات والتعنيف و الضرب والسحل والاعتقال، أسفر عن نقل 10 مصابين لمستشفى السويسي بالرباط و اعتقال 7 شباب، ومصادرة لافتات الوقفة و آلات التصوير والهواتف النقالة وتكسيرها، و اهانة المارة ومطاردتهم في شوارع العاصمة.
و يضيف البلاغ أنه أمام هذا الوضع المتسم بالتراجعات الخطيرة فان الحركة تعتبر أن كرامة المغاربة فوق ما يسميه المخزن ”المصلحة الوطنية” و أن مصلحة الأطفال المغتصبين فوق قرار العفو عى “دانييل فينو غالفان” وفوق العلاقات الديبلوماسية بين الملكية بالمغرب وإسبانيا.
كما أعلنت الحركة مطالبتها بإلغاء الدستور الذي لا يحفظ كرامة المغاربة و باستقلال السلطة القضائية استقلال حقيقيا وإقالة كل المتورطين في قرار العفو عن مغتصب أطفال و دعت جميع المواطنين و المواطنات وجميع الإطارات الحقوقية والمدينة و السياسية المناضلة وجميع المناضلين الشباب و الشابات للتنديد بالقمع الذي لحق الشكل النضالي، والدعوة إلى الاحتجاج ضد هذه المهزلة الوطنية.
.
و بعد موجة الغضب العارمة التي عمت جزءا هاما من الشعب المغربي على خلفية قرار العفو على مغتصب أطفال إسباني يدعى “دانييل فينو غالفان”، قرر مجموعة من الشباب و الشابات بمبادرة من حملة ”لا للعفو على مغتصب الأطفال”، وبمشاركة عدد من الإطارات الجمعوية و المدينة وشخصيات إعلامية وفنية ومثقفين ونقابيين، وعدد من الإطارات المناضلة السياسية و الحقوقية وحركة 20 فبراير القيام بوقفة احتجاجية للتنديد بقرار العفو عن مغتصب 11 طفلا مغربيا لا تتجاوز أعمارهم 15 سنة، و قوبل هذا الاعتصام بجميع أنواع العنف و القمع و الاعتداء على المتظاهرين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة