بقاعة دار الثقافة بإقليم زاكورة تم صباح يوم الخميس 05 مارس 2015 إعطاء الانطلاقة الفعلية لمحطة الرابعة لقافلة الجودة والتكوين التي تنظم تحت شعار: ” العنصر البشري رهان للجودة و التميز” بشراكة ما بين مجلس جهة سوس ماسة و وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني حيث تهدف الى تعزيز قدرات الصناع التقليديين وتنمية مهاراتهم الحرفية مع الاهتمام بالحرف المهددة بالانقراض والمحافظة عليها، المحطة الرابعة و التي تستهدف عمالة إقليم زاكورة انخرط فيها 280 صانعة وصانع تقليدي يمثلون حرف الخياطة والنجارة والحدادة والصياغة والحلي ترأسه عامل عمالة اقليم زاكورة السيد عبد الغني الصمودي الى جانب السيد حسن مرزوقي رئيس لجنة الصناعة التقليدية بسوس ماسة درعة ورئيسي غرفة الصناعة التقليدية لأكادير و ورزازات والمنتخبون كان مناسبة للتذكير بالمبادرات التي عرفها القطاع في اطار المخطط الجهوي للصناعة التقليدية والدعم الكبير التي قدمه مجلس الجهة للرفع من جودة المنتوجات وتثمينها على غرار المسار التي نهجته الجهة في تثمين المنتوجات المحلية التي ذاع صيتها في كل أنحاء العالم اللقاء كان مناسبة لتكريم عامل عمالة اقليم زاكورة من طرف رئيس غرفة الصناعة التقليدية الجهة اعترافا له بالمجهودات التي قدمها لانجاح هذه الدورة التكوينية المشاركون و كما تم تكريم رئيس غرفة الصناعة التقليدية بورزازات من طرف رئيس لجنة الصناعة التقليدية بالجهة انتقلوا بعد ذلك بزيارة الأوراش التي ساهم فيهم مجلس جهة سوس ماسة درعة رفقة رئيسي غرفتي الصناعة التقليدية بالجهة و رئيس لجنة الصناعة التقليدية و المدير الاقليمي للصناعة التقليدية بورزازات، كما قامو بزيارة تفقدية لتعاونية حرفية بالإقليم …المشروعين هما المجمع الصناعة التقليدية ينجز المشروع على مساحة 3700 متر مربع والثاني قرية الفخار على مساحة3600 م مربع وقد ساهم المجلس ج س م د بمليوني درهم في المشروع الاول ومليون درهم في قرية الفخار
اما المشاركون بدار الثقافة وزعوا على ورشات يؤطرها مختصون في مجال الجودة والتسويق وأخرى للتصميم والديكور و واختتم هذا اللقاء التكويني والتحسيسي بعقد جلسة عامة، تم فيها تقديم الخلاصات الاساسية لعمل الورشات، وتوزيع شواهد المشاركة على الصانعات والصناع التقليديين المستفيدين من هذه الدورة التكوينية.
و في الاخير غادرت القافلة في اتجاه اقليم وارزازات والذي حدد بتاريخ يوم السبت 7 مارس 2015 بقصر المؤتمرات ورزازات.
عذراً التعليقات مغلقة