بلاغ المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة

الوطن الأن5 يونيو 2015آخر تحديث :
بلاغ المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة

أصدر المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، عقب اجتماعه يوم الخميس 04 يونيو الجاري بالصخيرات، بلاغا هذا نصه:

 

تدارس المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة خلال اجتماعه المنعقد يوم 4 يونيو 2015 بالصخيرات، جملة من القضايا التنظيمية والمستجدات السياسية والمجتمعية التي تعيشها بلادنا، وصادق على مقترحات برامج عمل المنتديات، التي تقدم بها رؤساء المنتديات ضمن عروضهم القيمة التي أعقبها نقاش مستفيض.

وتوقف المكتب السياسي بالتقييم والتحليل عند محطة اللقاءات التواصلية الناجحة التي نظمها حزب الأصالة والمعاصرة بأغلب جهات المغرب، والتي استقطبت عشرات الآلاف من المواطنين من مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية، وهو ما يشعر الحزب بمسؤولية مضاعفة تجاه ثقة وانتظارات المغاربة، ويدفعه للتجاوب الموضوعي والصادق مع تطلعات المواطنين المشروعة.

وقرر المكتب السياسي مواصلة الإنصات لنبض المغربيات والمغاربة في مختلف أقاليم وجهات البلاد، من خلال وضع جدولة جديدة تضم ندوات فكرية ولقاءات تواصلية خلال شهر رمضان الأبرك.

وبهذه المناسبة، يحيي المكتب السياسي الأمانات الجهوية والإقليمية والمحلية وكل مناضلات ومناضلي الحزب على التعبئة والجهد الذي بذلوه لإنجاح الملتقيات التواصلية.

كما تدارس المكتب السياسي ما له صلة بالنقاش العمومي المتعلق ببعض عروض مهرجان موازين والمقاطع المسربة من فيلم “الزين اللي فيك” والتي استحوذت على اهتمام جزء من الرأي العام الوطني.

وتفاديا للأحكام المتسرعة، ولحين إبداء أهل الاختصاص لآرائهم في الموضوع، فإن حزب الأصالة والمعاصرة يحذر من خطر الوصاية الإيديولوجية على حرية التعبير والإبداع المكفولة بمقتضى الدستور، والمحاولات المتكررة والمكشوفة للحجر على فكر المغاربة ومحاصرة الفن والإبداع، والتطاول على صلاحيات  المؤسسات الدستورية المخول لها اتخاذ التدابير القانونية.

كما ينبه حزب الأصالة والمعاصرة إلى ضرورة الارتقاء بالنقاش العمومي، بعيدا عن حملات التحريض والتهييج الانتخابوي، ونزوعات بث سموم الكراهية والعنف والتكفير، ويشدد في الوقت نفسه على ضرورة الانكباب على الإشكاليات السياسية والمجتمعية الحقيقية، ووضع سياسات عمومية استعجالية تجيب بالملموس عن انتظارات المغاربة في مجالات الصحة والتعليم والتشغيل، وتحفظ حقهم في العيش بحرية وكرامة وتعددية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة