يُعتبر الحارس الشخصي اليد اليُمنى لرئيس أي بلد، و كاتم أسراره التي لا يستطيع الرئيس الإفصاح عنها حتى للمقربين له، نظرا لحساسيتها.
و نظرا لمسؤوليته الأمنية، فإن الحارس الشخصي لا يُمكنه الإفشاء عن كل ما يتعلق بالمحيط الرئاسي، لأن من شأن ذلك أن يهدد أمن و استقرار البلد، لكن عندما يسقط نظام حكم رئيس ما فإنه يخرج عن صمته ليكشف ما تم كتمانه لسنوات، و قليل من الحراس ممن يبقون على العهد وافين.
و سنجرد في هذا التقرير أسرار و معلومات سرية لبعض الرؤساء التي كشف عنها حراسهم الشخصيين.
-صدام حسين:
على عكس ما كشفته وسائل الإعلام الأمريكية بخصوص مكان القبض على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين و أن ذلك تم في حُفرة، كشف نجل الحارس الشخصي لصدام أن ذلك لا أساس له من الصحة، و إنه لا يعدو أن يكون مجرد فيلم أمريكي كان الهدف منه إهانة صدام، و لم ينجحوا في ذلك.
كما كشف المتحدث ذاته لوسائل الإعلام، أن صدام حسين كان قد وضع خطة للهروب من العراق، غير أنها فشلت و تمكنت أمريكا من القبض عليه.
– محمد حسنى مبارك:
بمجرد سقوط نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، حتى خرج المسؤول الأول عن حمايته، اللواء عبد الرحمن العدوي، ليكشف لوسائل الإعلام عن أسرار خلال فترة حراسته لمبارك، و كان من بينها أن مبارك تعرض لمحاولة اغتيال في نيروبى بكينيا و ذلك من طرف حراس الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.
-معمر القذافي:
على الرغم من أن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي حاول التستر على أسراره، إلا أن حارسته الشخصية جميلة المحمودي، لم تستطع ذلك، و كشفت في حواراتها لوسائل الإعلام، أن القذافي كان قد وقع في حب مصرية، و لم تذكر تفاصيل ذلك.كما كشف حارسه القديم، العقيد عبد السلام خلف الله النداب، أن القذافي حاول استغلال حادثة اعتداء ابنه على الخادمة السويسرية لتأجيج مشاعر المسلمين ضد سويسرا، حينما أعلنت عن منع إقامة المآذن بهدف التغطية على فساد ابنه.
-دونالد ترامب:
كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن دونالد ترامب، المرشح الرئاسي للانتخابات الأمريكية، تعرض للخيانة من طرف حارسه الشخصي سبنسر واجنر سنة 1996، حيث مارس زاجنر الجنس مع زوجة ترامب ماريا مابلس.
عذراً التعليقات مغلقة