نشرت “أخبار اليوم” في عدد يوم غد الخميس ، أن حزب الاتحاد الدستوري يعيش على وقع غليان بعد شعوره بالتعرض إلى الخذلان إثر ظهور تشكيلة الحكومة التي لم يحصل فيها الحزب سوى على مقعدين، هما وزارة السياحة والصناعة التقليدية والطيران المدني، التي حاز عليها محمد ساجد، وكتابة دولة مكلفة بالاستثمار تولاها عثمان فردوس.
وردا على الانتقادات التي تلقاها ساجد بسبب عدم استوزار عدد من الشخصيات التي تم ترشيحها، قال مصدر برلماني إن ساجد قال : “إن أخنوش لم يعد يرد عليه في الهاتف منذ ثلاثة أيام”، مضيفا أنه شخصيا لم يقترح اسم عثمان فردوس، دون أن يكشف عن الجهة التي اقترحته، أكثر من هذا، فإن ساجد قال للغاضبين إنه مستعد للانسحاب من تشكيلة الحكومة إذا أراد الحزب ذلك.
وذكرت الجريدة نفسها أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، غاضب من مصطفى الخلفي، وزير الاتصال السابق، بسبب واقعة جرت حين تدخل إدريس الأزمي الإدريسي، وزير الميزانية سابقا، لكي يقدم تقريرا حول أشغال التقدم في اللجنة التي شكلتها أحزاب الأغلبية الستة لإعداد البرنامج الحكومي، لكن ما إن شرع الأزمي في الحديث حتى قاطعه الخلفي معترضا بالقول: “لقد اتفقنا على أن عمل اللجنة يجب أن يظل سريا”، فلم يتمالك بنكيران نفسه، لينفجر في وجه الخلفي غضبا ويقول: “واش سري حتى على الأمانة العامة، هذا ماشي معقول”، وكان ذلك آخر اجتماع ترأسه بنكيران.
المغرب24
عذراً التعليقات مغلقة