في خرجة مثيرة وجه عبد اللطيف وهبي، القيادي بحزب “الأصالة والمعاصرة”، انتقادات لاذعة للأمين العام لذات الحزب، إلياس العماري، كما وجه له العديد من الإتهمامات من بينها “الهيمنة على القرارات في الحزب وعدم إشراك المؤسسات الحزبية في القرارات التي يتم اتخاذها”.
وقال وهبي الذي كان يتحدث في تصريح للقناة الالكترونية “أوريزون تي في”، “أنا أريد الاشتغال لدى الأصالة والمعاصرة وليس لدى إلياس العماري، وقلت له (العماري) في الاجتماعي الأخير للمكتب السياسي للحزب إنه لا يمكنه أن يحول حزبا بهذا الحجم إلى رقم في هاتفه الجوال” مؤكدا أن “علاقته متوترة مع الأمين العام للحزب، العماري، وليست مع الحزب”.
وتابع وهبي الذي تمت تنحيته من رئاسة الفريق البرلماني لحزب البام بمجلس النواب، ” هناك أشخاص استفادوا من الحزب وأصبحوا بقدرة قادر رؤساء جهة في حين أنه لا يمكن لهم أن يصبحوا رؤساء لدائرة انتخابية “، معتبرا أنه يجب على حزب “البام” أن “يعتمد على المؤسسات الداخلية في اتخاذ قراراته وهذا ما لا يتم”، بحسب وهبي الذي يزيد ” فلا المكتب الوطني ولا المكتب السياسي يشرَكون، فقط الأمين العام هو من يتخذ القرارات لوحده، وعلينا تحمل تبعاتها السياسية وأنا لا يمكنني أن أتحمل التبعات السياسية لقرارات لم أشارك فيها”.
وأضاف وهبي، في نفس التصريح “المكتب السياسي لا ينعقد إلا في بعض الأحيان والغريب أن 75 في المائة من أعضاء المكتب السياسي لا تهمهم الوضعية”، مردفا”وأنا قلت الحقيقة في المكتب السياسي وواجهت الجميع وعلى كل واحد أن يتحمل مسؤوليته”
واعتبر المتحدث نفسه أن “مرحلة توزيع المناصب بالحزب انتهت، لأن الديمقراطية منذ 2011 فرضت على البام اعادة هيكلة نفسه”، مؤكدا أن “هناك عدد من الأشخاص يؤمنون بفكرة حزب البام ولا يريدون الإنضمام اليه لانهم يعتقدون أن في مجيئهم إليه سيجدون أنفسهم يعملون لدى شخص معين، (في إشارة لإلياس العماري) وليس لدى الحزب”.
عذراً التعليقات مغلقة