تيزنيت :أهمو “يُسْقِط” أمل تيزنيت .. ومعلّقون يطالبون برأس “الحمامة”

الوطن الأن1 مايو 2017آخر تحديث :
تيزنيت :أهمو “يُسْقِط” أمل تيزنيت .. ومعلّقون يطالبون برأس “الحمامة”

حمّل عدد من النشطاء والفاعلين في المجال الرياضي مسؤولية اندحار نادي أمل تيزنيت لكرة القدم إلى القسم الوطني الثاني هواة للمكتب المسير ورئيس الفريق أحمد أهمو.

وفي هذا السياق قال عصام الصابر، معلق ومهتم بالشأن الرياضي، بأنه في وجهة نظره “المكتب المسير لفريق أمل تيزنيت هو المسؤول لوحده أما المجالس تصرف منحها المتفق عليها ولا دخل لها في شؤون الفريق .. لو كانت المجالس تعرقل لماذا كان الفريق في أوج عطاءكئه برئاسة رشيد كوسعيد الذي يصرف من ماله الخاص حبا في الفريق”.

من جهته قال عبد الله أعراب، ناشط جمعوي، بأن “السياسة الفاشلة لرئيس الفريق هي السبب، فقاقد الشيئ لا يعطيه، رغم أن حزبنا سيتأثر كثيرا بهذا النزول والذي لا يتحمل فيه أية مسؤولية لكن بعض ادأشباه المسيرين وباء على الحزب”.

أما عبد الواحد رشيد، متتبع ومراسل رياضي، فقد رأى بأن أهمو لا يتحمل المسؤولية لوحده بالرغم من أنها تابثة بل إن “إسقاط أمل تزنيت مسلسل من عدة حلقات بدأت فصولها من الموسم الماضي، عندما كان الفريق ينافس على بطاقة الصعود مع وادزم، فجأة خرجت جمعية للوجود وشحذت الهمم من أجل تنحي الرئيس، ثم بعدها حرضت على وقفات احتجاجية وبيانات نارية والبقية تعرفونها .. مسؤولية أهمو ثابتة لكن هناك جهات خفية تتحمل مسؤولية خراب وتدبير أمل تزنيت”.

وفي نفس السياق حمّل معلقون على موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك” مسؤولية تراجع أداء الرياضة عموما بإقليم تيزنيت لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يشغل رئيس نادي أمل تيزنيت نيابة رئيس المجلس الإقليمي عن نفس الحزب.

وكتب معلّق “هنيئا للتجمع الوطني للأحرار على تحقيقه الإنجاز الذي طال إنتظاره منذ 2008 بنزول الفريق للقسم الثاني للهواة .. شكرا للسيد عبد الله الغازي المنسق الإقليمي لحزب الحمام على كافة مجهوداتك المشرفة مع الرياضة المحلية .. شكرا للسيد محمد الشيخ بلا على تفوقك عن من سبقوك في تدبير القطاع الرياضي بجماعة تيزنيتت .. شكرا لأحمد اوهمو رئيس امل تيزنيت والنائب الثالت لعبد الله الغازي بالمجلس الاقليمي لتيزنيت على حسن تدييرك العشوائي للنادي وإنزاله للقسم الثاني هواة .. شكرا لأحمد بوكساس مساعد المدرب منذ 2013 والكاتب المحلي للشبيبة التجمعية على تحقيق حلمك بهبوط النادي للقسم الثاني هواة”.

أما معلّق ثان فدوّن بأن ” ‘المنظومة التنموية’ تبدأ بشارتها من الرياضة … سقوط أمل تيزنيت يتحمل فيها المسؤولية من وفر الغطاء السياسي لرئيس الفريق، اللي بغا إفهم عليه بقراءة أطروحة الباحث منصف اليازغي حول علاقة الرياضة بالسياسة في المغرب”.

وقال معلق آخر بأن ما وقع لأمل تيزنيت نتيجة طبيعية ومتوقعة لسوء تدبير القطاع الرياضي عامة بمدينة تيزنيت و لفريق أمل تيزنيت خاصة”.

وتابع “ويمكن القول أن مسؤولية هاته النكسة التي سجلها التاريخ ستبقى وصمة عار على جبين كل المسؤولين و الفاعلين المحليين من رئيس الفريق و لاعبيه و المجالس المنتخبة (المجلس الإقليمي، جماعة تيزنيت …)” قبل أن يضيف “ما أثار استفزازي أكثر فرح بعض المسؤولين بهبوط الفريق لأن المنحة المخصصة للفريق ستتراجع بشكل كبير وستوفر فائضا هاما لمجلسها المنتخب”.

وكتب معلق رابع “طبعا المسؤولية المعنوية يتحملها الحزب الذي وفر له المظلة” في إشارة إلى رئيس النادي أحمد أوهمو والحزب الذي ينتمي إليه.

تيزنيت 37

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة