في سابقة هي الاولى من نوعها مدينة جرادة شرق المملكة عرفت منذ صبيحة يومه الثلاثاء إنزالاً أمنياً كثيفاً لمختلف التعزيزات و ذلك لمنع مئات المحتجين من الوصول لساحة “الشهداء” وسط المدينة و التي باتت المركز الرئيسي للإحتجاجات منذ مصرع شقيقين داخل منجم للفحم الحجري.
و يطالب المحتجون الغاضبون بإطلاق سراح 3 نشطاء تم اعتقالهم بتهم ” إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم والمشاركة في ارتكاب العنف في حقهم والعصيان ومقاومة أشغال أمرت بها السلطة العامة والاعتراض عليها بواسطة التجمهر والتهديد، والمشاركة في ذلك، ومحاولة تهريب شخص مبحوث عنه من البحث ومساعدته على الاختفاء والهروب، وإزالة أشياء من مكانها قبل القيام بالعمليات الواجبة للبحث القضائي قصد عرقلة سير العدالة والمساهمة في ذلك”.
و رفضت المحكمة الابتدائية بوجدة، أمس الاثنين، تمتيع المعتقلين الثلاثة ، بالسراح الموقت، لتقرر متابعهتم في حالة اعتقال، ووضعهم بالسجن المحلي بوجدة.
و منعت السلطات الأمنية التي تعززت بقوات قادمة من مدن قريبة المحتجين من الوصول لساحة البلدية المعروفة بـ”ساحة الشهداء” و التي شكلت طوال الفترة السابقة محجاً و مكاناً لتجمع الآلاف من المواطنين.
عذراً التعليقات مغلقة