صرح المحامي و المنسق العام للحزب الليبرالي المغربي ، محمد زيان بأن حملة المقاطعة الشعبية ما هي سوى استمرار للحراك الشعبي بطريقة أخرى وامتداد للمسيرات الإحتجاجية التي تم قمعها بمدن مختلفة كالحسيمة وجرادة وتنغير، وبالتالي فالحراك تغير في طبيعته وشكله النضالي لا غير.
وأكد المحامي محمد زيان وويزر حقوق الإنسان سابقاً، في تصريح للصحافة أن حملة المقاطعة جاءت نتيجة استغلال دائم من طرف أحد الأقليات للشعب المغربي، وأن هذه الأقلية تهدف إلى أن تحكم الشعب سياسيا دون أن يحرك ساكنا أو يطالب بحق من حقوقه.
وبخصوص الوصف الذي هاجم به وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد المقاطعين تحت قبة البرلمان معتبرا إياهم ب ”المداويخ“، قال محمد زيان بأن الوزير لا يتوفر على أي تجربة سياسية، ويظن عن خطأ أن الشعب المغربي لا قيمة له و”غير ديال الحكرة“ ويمكن التصرف ضده كما أراد، في حين أن الشعب هو من عينه وزيرا في الحكومة وهو من أوصله لقبة البرلمان حتى يهاجمه بهذا النعت المستفز.
وأضاف محمد زيان، في ذات التصريح أن الشعب المغربي هو من حرر الوطن من الاستعمار وجعله بلدا مستقلاً، حيث قال :«الشعب هو لي جاب الاستقلال للبلاد والشعب هو لي ختار الحكومة والشعب هو لي ردك وزير يعني الشعب هو ”باها“ ونهار نعرفوا الشعب هو ”باها“ تما نتقدموا» مضيفا أنه وللأسف بوسعيدد يأخذ المثال من محيطه.
هذا وكان تصريح وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، قد خلق الكثير من الجدل بعد وصفه للمقاطعين تحت قبة البرلمان ب ”المداويخ“، متناسيا أن الحملة انخرطت فيها جميع مكونات وشرائح المجتمع المغربي وهو الأمر الذي جعله تحت تهكم لا منتهي من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب.
عذراً التعليقات مغلقة