في زمن كورونا بتزنيت … رئيس لايستجيب وتستمر اللامبالاة

إلى حدود الساعة لم يستجب رئيس الجماعة للمبادرة التي أطلقها أحد الفاعلين الحقوقيين والجمعويين بأمانوز، جماعة تارسواط قيادة املن دائرة تافراوت، مبادرة في وسائل التواصل الإجتماعي، والتي لقت إستحسانا وتجاوبا كبيرين، لينخرط فيها مجموعة من الشباب وكدا الحقوقييون والجمعوييون، واستجاب لها كدلك اعضاء المجلس ومن ضمنهم نواب للرئيس، ليلبي الكل نداء الواجب.
هده المبادرة هي طلب موجه لرئيس المجلس الجماعي، من اجل التحرك العاجل لتحويل بعض الفصول من الميزانية، وتخصيصها لدعم ساكنة الجماعة المتضررة في هده الظروف الإسثنائية الحرجة، من تبعات وتداعيات كورونا، خصوصا ان اغلب الساكنة معتمدة في معيشها على الحوالات  من المدن، وكما يعلم الجميع فالعديد من الموظفين والمياومين بالمدن، تأثروا بتداعيات الحجر الصحي، وهدا يجعل مصدر رزق العديد من الأسر منقطعا مما يشكل تهديدا لمصير الساكنة المغلوبة على امرها.
واستند المطالبون على مذكرة السيد وزير الداخلية، التي تحث رؤساء المجالس بالقيام بالمتعين، من خلال إدخال تغييرات في الميزانية المعتمدة من اجل مكافحة كورونا وتداعياتها.
وفي هدا السياق فقد قامت مجموعة من الجماعات المجاورة بمبادرات بهدا الخصوص، حيث قامت بتوزيع المساعدات على مئات الاسر المعوزة، لكن جماعة تارسواط ضلت على حالها، مع العلم أن اغلب الاعضاء قد طالبو بالتحرك، لكن نداء الساكنة والمثقفين والجمعويين والاعضاء لم يجد أي صدى لحد الآن من طرف رئيس المجلس.