بعد صدور المذكرة الوزارية المشتركة بين وزارة الداخلية و الصحة وسن اجراءات لتخفيف الحجر الصحي وتقسيم المغرب الى منطقتين 1و2فكان حظ تزنيت انها في المنطقة التي شهدت تخفيفا للحجر الصحي كفتح المقاهي وفتح الفضاءات العمومية والكورنيش يعني منطقة اكلوا مع عدم الولوج الى الرمال والسباحة بعد انضباظ الساكنة لخطة الطوارئ لكن الفرحة لم تدوم طويلا اد تفاجأت ساكنة ومحبي البحر بقرار منع الولوج للكورنيش والذي اتخدته لجنة اليقضة بعمالة تيزنيت دون استحضار قرار تخفيف الحجر الذي اتخدته الحكومة في مجلسها الحكومي وشرحه العثماني في البرلمان ما سبب غضبا وامتعاضا شديدا لدى الساكنة علما انه هذا المكان هو المتنفس الوحيد لساكنة تزنيت والغريب كذلك هو غياب مايسمى بالمنتخبين للدفاع عن الساكنة في حقهم في الولوج للفضاء العام ونتساءل عن دور هؤلاء وما موقعهم من الإعراب لوقف تسلط السلطة والتي مازالت تسير بعقلية البصري ولم تستوعب اننا في زمن التغيرات و في عهد الإنسان المواطن وليس الرعية الخاضعة للقوانين القمعية البعيدة كل البعد عن قوانين الدولة المدنية
لدى نطالب الجميع باحترام تضحيات الساكنة طوال مدة الحجر الصحي ورفع هذا الشطط وفتح المتنفس الوحيد للمدينة
افتحوا الكورنيش نريد ان نتنفس
عذراً التعليقات مغلقة