جريدة وطن
أصدرت وزارة الداخلية قرارا يقضي بتوقيف قائدة الملحقة الإدارية 18 بوجدة عن العمل، مع تكليف قائد بذات المدينة بتسيير هذه المقاطعة مؤقتا ، في انتظار تعيين مسؤول جديد بها.
و كان إسم “القايدة إكرام” قد برز بشكل لافت على الساحة الوطنية، و اشتهرت على مواقع التواصل الإجتماعي أثناء تدخلاتها في فترة الحجر الصحي ، و تباينت وقتها ردود الفعل بين مؤيد و معارض لخطة عملها.
و تبقى واقعة “القرآن” أكبر قضية التصقت ب”القايدة إكرام” حينما توجهت إلى بيت رجل مسن و نهرته بنبرة حادة ، مطالبة إياه بإيقاف الإستماع لتسجيل القرآن الكريم بصوت مرتفع بعد توالي شكايات الجيران ضده ، ما خلف ردود أفعال متباينة بين من طالب بإقالتها و بمحاكمتها بإهانة القرآن الكريم ، و بين من نوه بتدخلها ، معتبرا أنها تقوم بواجبها المهني فقط.
و قد عزت عدد من المصادر سبب التوقيف ، إلى خرق إكرام المساطر الإدارية ورفضها التنازل عن شكاية ضد زملائها ، إتهمتهم فيها بالسب والشتم في حقها عبر “الواتساب” بأسماء مستعارة ، معتبرة أن عملية التنازل ، هي إهانة لها و حطا لكرامتها.
و كانت العلاقة بين “القائدة” و بعض العاملين و الموظفات ، قد ساءت في الآونة الأخيرة ، أضطرت معه المسؤولة المعنية إلى رفع شكاية، ضد “جهة مجهولة” أنشأت مجموعة على موقع الواتساب ، و قامت بانتقاد هذه القائدة ، لكن السلطات المحلية رأت الخطوة التي أقدمت عليها “القايدة” مخالفة و فيها خرق للمساطر الإدارية ، و نصحتها بالتنازل عن الشكاية و معالجة الخلاف مع “خصومها” بشكل ودي ، إلا أنها أصرت على عدم التنازل عن القضية، معتبرة أن عملية التنازل، هي إهانة لها و حطا لكرامتها، الشيء الذي اعتبرته السلطة المحلية تحديا وعدم الانصياع للأوامر.
عذراً التعليقات مغلقة