المنتدى الاقليمي الأول للجمعيات البيئية يختتم أشغاله بتوصيات في قضايا البيئية

الوطن الأن30 مايو 2022آخر تحديث :
المنتدى الاقليمي الأول للجمعيات البيئية يختتم أشغاله بتوصيات في قضايا البيئية
المنتدى الاقليمي الأول للجمعيات البيئية يختتم أشغاله بتوصيات في قضايا البيئية

في إطار برنامج “البحر الأبيض المتوسط ،من ضفة إلى أخرى “بجهة سوس ماسة والممول من طرف مؤسسة فرنسا و منظمة الهجرة و التنمية و بدعم من المجلس الإقليمي لتيزنيت و بتنسيق مع المنتزه الوطني لسوس ماسة و مندوبية قطاع الصيد البحري بإقليم سيدي افني ، نظمت جمعية الاشعاع الثقافي المنتدى الاقليمي الأول للجمعيات البيئية بدار الشباب المقاومة بتيزينت يوم الأحد 22 ماي 2022 تحت شعار : قضايا البيئة ..تعاقدات جديدة في أفق الاستدامة و البقاء بمشاركة مدبري الشأن المحلي و مسؤولين قطاعيين و فاعلات و فاعلين مدنيين ينتمون الى تنظيمات مدنية موزعة على دوائر اقليم تيزنيت .
بعد الجلسة الافتتاحية التي عرفت تقديم كلمات الجمعية المنظمة و مسؤولي البرنامج و التي ركزت على تقديم مبررات تنظيم المنتدى و الغايات من ورائه و التي تتلخص في خلق مساحة نقاش مدني و جعل قضايا البيئة في عمق الاهتمام المجتمعي في المجال الثلاث : الساحل و الواحة و مجال أركان ، تم تنظيم جلسة ثانية عرفت تدخل السادة :
– عبد الله أحجام المنسق الاقليمي لشبكة RARBA و الذي تناول موضوع التحديات البيئية في محمية المحيط الحيوي للأركان .
– ابراهيم اد القاضي نائب رئيس المجلس الجماعي لتيزنيت والذي قدم عرضا حول المطرح الجماعي لمدينة تيزنيت .
– حسن خالدي اطار بالمديرية الاقليمية لوزارة الفلاحة بتيزنيت و الذي تناول موضوع الحكامة في اعادة استعمال المياه العادمة المصفاة بتيزنيت .
في أشغال الورشات تم مناقشة مضامين المداخلات السابقة و فتح باب الحوار في مختلف قضايا البيئة باقليم تيزنيت في مجالاتها النطاقية المختلفة : الساحل ، الواحة و محيط أركان . نقاش أفضى الى استصدار التوصيات التالية :
– تثمين فكرة تنظيم منتدى سنوي للجمعيات البيئية و الدعوة الى تنويع فضاءات احتضانه بشكل يراعي العدالة المجالية و الجغرافية .
– ضرورة اعادة التوازن للأنظمة الاقتصادية المتواجدة بمجال الساحل ( الصيد التقليدي و الفلاحة المعيشية ) ، و تفعيل الأعراف المحلية في المحافظة على ثروات المجالات الساحلية و مجال الأركان ، و تكريس الممارسات الفضلى في حماية البيئة الى جانب الترسانة القانونية التي يتوجب تفعيلها على النحو الأمثل .
– محاربة كل الأنماط الزراعية المستجدة بالإقليم باعتبارها مدمرة للتربة ( الاستعمال المفرط للمواد الكيماوية ) ، و مستنزفة للفرشة المائية .
– اعطاء الأهمية اللازمة لبناء الانسان لتغيير سلوكات الأفراد و الجماعات .
– التفكير في ” مدونة البيئة ” تشكل أرضية للعمل من مختلف القطاعات المتدخلة مما يؤسس للالتقائية في البرامج و السياسات العمومية ذات الصلة عوضا عن العمل القطاعي الاحادي
– التفكير الجدي في سن ضرائب : ضريبة الساحل على كبار المستغلين للثروات البحرية لفائدة صغار العاملين في القطاع مثل الصيد على الأرجل ، و ضريبة الماء على أصحاب الاستثمارات الفلاحية الكبرى لفائدة ساكنة المناطق الجبلية .
– اعادة تعريف و تصنيف مفهوم و خصائص الواحة ، و العمل على تصنيفها و جردها و ضرورة ادراج واحات اقليم تيزنيت ضمن خريطة الواحات بالمغرب .
– الدعوة الى تشكيل ائتلاف مدني يضمن الجمعيات البيئية بالإقليم بهدف الرصد و التتبع و الترافع عن قضايا البيئية في مجالاتها الثلاث .
– التفكير في استرتيجية و اليات تقنية و تمويلية لتشجيع الزراعات البيولوجية الخالية من المواد الكيماوية و الصناعية مما سيساعد على خلق مقاولات استثمارية خاصو من طرف الشباب حاملي المشاريع الصغرى و المتوسطة .
– تكثيف البرامج التنموية في مجال المنتزه الوطني لسوس ماسة ، و العمل على أن تشمل مناطق التماس مع هذا المجال خاصة جماعات : اثنين أكلو ، أربعاء الساحل و المعدر الكبير .
– العمل على ادماج ذوي الحقوق في مختلف المقاربات التنموية و البيئية المرتبطة بالمجال الحيوي لشجرة أركان .
– تهيئة ضفاف واد ” أدودو” الذي يخترق جماعات عدة بالاقليم ، و التفكير في ايجاد طريقة لاستغلال مياهه في سقي المجالات الفلاحية و الزراعية بالإقليم خاصة بجماعات اكلو ، بونعمان و الركادة .
– التشديد على ضرورة حماية المجالات الزراعية و الفلاحية و الغابوية بالإقليم من تجاوزات الرعاة الرحل .
– العمل على تبسيط المساطر الادارية و تشجيع المقاولات الشبابية الناشئة على استغلال الفضاءات الغابوية و أراضي الجموع لتنزيل مشاريع السياحة الايكولوجية و الثقافية .
– تسريع وثيرة تصنيف كل ساحل اقليم تيزنيت ضمن منطقة A مما يسمح بجمع و تسويق الصدفيات بشكل يحترم الدورة البيئية الطبيعية .
– احترام المناطق البيئية الهشة في تنزيل الأوراش خاصة الكبرى منها ( الطريق السريع تيزنيت – الداخلة نموذجا ) و العمل على تعويض و استخلاف الأصناف النباتية التي تم اقتلاعها من أمكنتها .

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة