كشفت مصادر مطلعة ، ان عدد من القيادات بحزب “الحركة الشعبية” عبرو عن غضبهم من البلاغ التضامني الذي أصدره محمد أوزين بشكل منفرد دون التشاور أو الدعوة لعقد المكتب السياسي للحزب. حيث أن البلاغ التضامني الذي كتبه أوزين، ليس في علم أغلب أعضاء المكتب السياسي ولم يتم التشاور حوله معهم، وحيث إستنكر هؤلاء الزج بالحزب للدفاع عن متهم في قضايا فساد أثبتتها تقارير مؤسسات دستورية، على رأسها المجلس الأعلى للحسابات، ومحاضر الفرقة الوطنية التي ظلت تستمع لمبديع والمتورطين المفترضين معه لعدة أشهر وتتفحص عدة صفقات وأدلة.
جدير بالذكر، أن محمد مبديع، كان يرفض تقديم إستقالته من رئاسة لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، قبل أن يقنعه أوزين بذلك، مساء أمس الثلاثاء في منزله.
عذراً التعليقات مغلقة