كشفت مصادر مقربة من محيط عبد الصمد ناصر، الإعلامي المغربي الذي عمل بشبكة الجزيرة للأخبار مقدما للأخبار والبرامج منذ 15 ماي 1997، أن سبب استغناء قناة الجزيرة التي تبث من العاصمة القطرية الدوحة، كان بسبب تغريدة رفض حذفها من حسابة الرسمي على تويتر.
وقالت المصادر لجريدة “وطن”، إنه بتاريخ 29 أبريل، أقدمت قناة “الجزائرية” الأرضية بنشر تصريحات مشينة تتهم فيها المغرب بالعديد من الاتهامات المجانية والخارجة عن أخلاقيات الصحافة والإعلام، حيث قامت إحدى الصحافيات بالقناة بالتعليق بأسلوب متدن على صور وأشرطة فيديو للاحتجاجات خارجة عن السياق تصف فيها المغرب بـ”مملكة الشر والحشيش”، وأنها تعرض نساءها لسوق السياحة الجنسية”.
وفي رده على هاته التصريحات المشينة، كتب الإعلامي المغربي تغريدة بتاريخ 30 أبريل 2023، جاء فيها: “هذا نموذج صارخ لفجور إعلام نظام الجزائر الرسمي”، مردفا: أن “التلفزيون الجزائري الرسمي يهاجم المغرب بسفالة ويتهم الدولة المغربية بكل نذالة بالاتجار بعرض وشرف نساء المغربيات. أي فجور غير المسبوق هذا؟ وأي وضاعة هذه يا عديمي الأخلاق؟ بئس الإعلام إعلامكم الحقود وبئس ما تفعلون”.
وأكدت المصادر ذاتها أن جهات نافذة من داخل قناة الجزيرة مارست نوعا من الضغط و”التهديد” تطالب فيها الإعلامي المغربي بحذف التغريدة الآنف ذكرها من حسابه الرسمي على تويتر، أو مغادرة القناة، فاختار ناصر، بشرف كبير، وعزة نفس، مغادرة القناة التي اشتغل بها ما يزيد عن 24 عاما كمقدم للأخبار والبرامج.
عذراً التعليقات مغلقة