على وقع إهمال كبير ، تعيش مضايق تودغى الشهيرة بإقليم تنغير ،بالرغم من تصنيفها ضمن المضايق السياحية العالمية والتي تعرف إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة و الاجانب.
و تجذب المنطقة البعيدة عن مركز تنغير بنحو 20 كلمترا ، أعدادا متزايدة من السياح وعشاق الطبيعة ، بالرغم من الطرق و التضاريس الوعرة التي تقود إليها.
و انتشر في الاونة الاخيرة خبر عزم السلطات المحلية تأهيل المنطقة و تحويلها الى مركز جذاب للسياحة ، وذلك بعدما تعالت أصوات تنادي بالإهتمام بالمكان و تأهيل بنيته التحتية خاصة الطرق.
من جهة أخرى ، انتقدت فعاليات محلية إغلاق فنادق بعين المكان منذ سنة 2014 بعد سقوط أحجار في حادث اعتبره أبناء المنطقة جد عادي و يحدث في مثل هذه المناطق السياحية بجل دول العالم. يذكر أن مضايق تودغى ترزح تحت التهميش والإهمال منذ سنوات ، ولم تنل حقها من التأهيل والبرامج التنموية، بالرغم من أنها تعتبر موقعا سياحيا وإيكولوجيا عالميا.
عذراً التعليقات مغلقة