صدمة في بني ملال: أستاذة تتعرض لاعتداء في منزلها الوظيفي +بلاغ

رشيد حموش21 أكتوبر 2024آخر تحديث :
صدمة في بني ملال: أستاذة تتعرض لاعتداء في منزلها الوظيفي +بلاغ

في واقعة مأساوية هزت الرأي العام، تعرضت أستاذة بمنطقة نائية بإقليم بني ملال لاعتداء وحشي في منزلها، هذا الحادث الذي وقع في ساعات الفجر الأولى، أثار موجة من الاستنكار والإدانة، وكشف عن هشاشة وضعية الأطر التربوية، خاصة في المناطق النائية.

تفاصيل الحادث، الذي وقع يوم السبت 19 أكتوبر الجاري، لا تزال غامضة، إلا أن ما هو مؤكد هو أن المعتدي اقتحم منزل الضحية عبر نافذة السقف، مما أثار الرعب فيها، وعلى الرغم من هول الصدمة، تمكنت الأستاذة من طلب النجدة، مما ساهم في توقيف المعتدي.

هذا الحادث الأليم أثار سخطاً واسعاً في صفوف المجتمع التعليمي والمدني، حيث تم تنديد بهذا العمل الإجرامي الذي يستهدف فئة تعمل على بناء أجيال المستقبل، وقد سارعت المديرية الإقليمية للتعليم ببني ملال إلى إدانة هذا الفعل الشنيع، مؤكدة على أنها تتابع عن كثب تطورات القضية وتقديم كل الدعم اللازم للأستاذة المتضررة.

من جانبها، دعت النقابات التعليمية إلى ضرورة توفير الحماية اللازمة لجميع الأطر التربوية، وخاصة العاملين في المناطق النائية، وأكدت هذه النقابات على أن مثل هذه الحوادث تشكل تهديداً خطيراً لسلامة المدرسة المغربية، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه الظاهرة.

إن الاعتداء على أستاذة ببني ملال يطرح العديد من التساؤلات حول أسباب تزايد العنف ضد الأطر التربوية، وكيفية حماية هؤلاء الرجال والنساء الذين يضحون بوقتهم وجهدهم من أجل تربية الأجيال الصاعدة.

إن توفير بيئة عمل آمنة للمعلمين والمعلمات هو شرط أساسي لنجاح العملية التعليمية، ويجب على السلطات المعنية اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامتهم وحمايتهم من أي اعتداء.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة