تعرض الناشط الحقوقي الوزاني ادريس بن الحسين، القاطن بمدينة كلميم بالجنوب المغربي إلى اعتداء جسدي من طرف مجموعة من الأشخاص “المعروفين”، حيث تم تجريده من هاتفه النقال، وكذا مبلغ مالي مهم ،إضافة إلى تكسير نظارته الطبية.
ويرجع سبب الإعتداء كون الضحية “ناشط حقوقي وجمعوي دأب على فضح مجموعة من التجاوزات والخروقات المتكررة للمتهمين”، بحسب ما جاء في نص الشكاية التي وجهها (الضحية) إلى السلطات المعنية.
من جهة أخرى طالب المشتكي من خلال شكايته الموجهة إلى وكيل الملك لدى ابتدائية كلميم “بمتابعة المتهمين الواردة أسماءهم بها، وتقديمهم للعدالة بموازاة فتح تحقيق في النازلة”.
يذكر أن الساحة الحقوقية مؤخرا تعرف توترا غير مسبوق، بعد التصريحات التي أطلقها وزير الداخلية محمد حصاد أمام البرلمان حين كال للجمعيات الحقوقية اتهامات كثيرة.
عذراً التعليقات مغلقة