خلال عرض أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، أمس الثلاثاء،أعلنت وزيرة التضامن والأسرة، نعيمة بنحيى، أن الوزارة تعمل على إعداد برنامج لمواكبة المقبلين على الزواج، في ظل التغيرات الديمغرافية التي كشفت عنها نتائج الإحصاء العام لسنة 2024، والتي أظهرت اتساع فئة المسنين مقابل تراجع عدد الشباب.
وأكدت الوزيرة، أن الأسرة المغربية تواجه تحديات متزايدة كالعنف الزوجي والطلاق وتقلص حجمها. وشددت المسؤولة الحكومية، أن النصوص القانونية وحدها غير كافية، وأن هناك حاجة لسياسة أسرية شاملة.
وأشارت بنيحيى إلى أن تراجع الولادات وارتفاع عدد المعالين سيزيد الضغط المالي على الأسر، داعية إلى “تعزيز التغطية الصحية والتقاعد وتحفيز الشباب على الاستقلال الاقتصادي والزواج”.
Sorry Comments are closed