في بيان للامانة العامة لحزب العدالة والتنمية ، اليوم الجمعة ، تمت الإشادة بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال شهر شتنبر المقبل، واصفة الخطوة بـ”المهمة” و”الواجب الأخلاقي والقانوني والإنساني”.
و دعا الحزب فرنسا إلى التعجيل بهذا الاعتراف دون تأخير أو شروط مسبقة، معتبراً أن الشعب الفلسطيني “لا يحتمل المزيد من الانتظار في ظل المجازر اليومية والتجويع والحصار الذي يتعرض له في قطاع غزة”.
كما ناشد الحزب باقي الدول، وخاصة الأوروبية، باتخاذ خطوات مماثلة في الاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية، وحمّلها مسؤولياتها التاريخية والقانونية للضغط على سلطات الاحتلال من أجل وقف ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين العزل”.
وسجل الحزب تحفظه على بعض مضامين رسالة ماكرون للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ولاسيما وصف أحداث 7 أكتوبر بـ”العمل الإرهابي”، معتبراً ذلك موقفاً “منحازاً وغير منصف”، متجاهلاً “سياق الاحتلال التاريخي وممارساته في حق الشعب الفلسطيني منذ عقود”، وفق البيان.
وفي السياق ذاته، استنكر العدالة والتنمية ما أسماه “الصمت والعجز الدوليين”، و”الخذلان العربي والإسلامي”، في مواجهة الجرائم المرتكبة في غزة، محذراً من استمرار الاحتلال في تنفيذ قرارات أحادية مثل ضم الضفة الغربية، وتصعيد الاستيطان، وسط غياب أي موقف دولي حازم.
Sorry Comments are closed