يخوض 23 مستشارا ببلدية خريبكة، اعتصاما مفتوحا من داخل مقر باشوية المدينة، احتجاجا على قرارات عامل الإقليم، الذي يتهمونه بـ”عرقلة مشاريع صادق عليها المجلس البلدي” بصفته آمرا بالصرف، وعلى ما يتلقونه من “تهميش و إهانة”، بحسبهم.
واستنكر المعتصمون في بيان لهم، ما أسموه “تعنتا” من طرف العامل، لعدم فتحه باب الحوار و الجلوس على مائدة التواصل مع ممثلي الساكنة، مما سيدفعهم (المعتصمون) إلى خوض أشكال “نضالية تصعيدية” أخرى، في حال استمر الوضع على ما هو عليه.
كما ندد المستشارون المعتصمون، بـ”تهديدات” باشا المدينة، بعد “توعده” بفتح مواجهة مباشرة بين السلطة المحلية و بين المستشارين في حال رفضوا انهاء الإعتصام، .
ونظم المعتصمون ندوة صحفية يوم الاربعاء 12 نونبر، حضرتها مجموعة من المنابر الإعلامية المحلية، عبروا خلالها على تشبثهم بحقوقهم الدستورية و بمطالبهم التي وصفوها بـ”المشروعة”، بصفتهم ممثلين للساكنة.
وخلال نفس الندوة أوضح المستشارون أن ما حدث من أعمال تخريب خلال و بعد مباراة الوداد البيضاوي و شباب أطلس خنيفرة، يعكس بالملموس، “واقع غياب الأمن”بحسبهم.
عذراً التعليقات مغلقة