تعيش ساكنة ميراللفت ونواحيها في هده الايام عزلة تامة عن العالم الخارجي فالقانطر الرابطة بين طريقي ميراللفت و سيدي افني تم بين ميراللفت و تيزنيت في منطقتي سيدي محمد بن عبدالله و كرايزم انهارتا كليا.وكدا جميع المسالك الطرقية المؤدية الى ميراللفت .
وتعرف المنطقة أيضا غياب الوسائل الضرورية للعيش من ماء و كهرباء وكذا الغاز و غياب المواد الأساسية كالخبز و الخضر …. بالإضافة إلى ان بعض التجار يحتكرون مثل هذه المواد الأساسة لبيعها بـأثمنة مضاعفة بكتير عن ثمنها الحقيقة ، مستغلين بذلك الظرفية والعزلة التي تعيشها المنطقة نشكر السلطات المحلية على يقظتها و مساعدتها بشتى الوسائل الممكنة رغم الغياب التام للامدادات و الاليات الضرورية.
ويجدر بالذكر ايضا ان السيد قائد قيادة ميراللفت و بعض معاونيه حاصرتهم سيولة مياه واد سيدي محمد بعد انهيار القنطرة لأزيد من ثلاثة أيام ، كما ان هناك حالات مستعجلة كاالنساء الحوامل ، وذوي الأمراض المزمنة التي تتطلب التنقل مرتين في الأسبوع لمدينة أكادير .
كما نشير إلى أن بعض المراسلين الصحفيين محاصرين بالمنطقة ، بعدما جاؤوا لأداء واجبهم المهني ، لكن الأقدار شاءت أن يحاصروا ، ويجدون صعوبات في ارسال الأخبار من صور ومقالات ، نظرا لإنقطاع الإنترنت .
ويطالب ساكنة ميراللفت في هذه الأثناء في اتصال هاتفي عاجل وبصعوبة بالموقع ، بالتدخل الفوري للسلطات المعنية لفك الحصار والعزلة عن ساكنة ميراللفت ونواحيها ، و إعادة الوسائل الضرورية .للعيش ( الماء و الكهرباء الغاز الخبز….) قبل فوات الآوان .
عذراً التعليقات مغلقة