قدم المكتب المركزي للأبحاث القضائية المعروف بالـFBI المغربي، اليوم السبت ، في مقره بمدينة سلا، الأسلحة التي حجزتها المصالح الأمنية في مدينة طنجة، بعد عملية السطو التي وقعت الخميس 13 غشت المنصرم على شاحنة نقل الأموال في شارع مولاي رشيد.
رشيد حجي، ضابط في الشرطة العلمية التابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، قدم للصحفيين مجموعة من الشروحات عن الأسلحة المحجوزة، وأوضح أنه بعد قيام الجنات بعملهم الإجرامي عثر رجال الأمن على مجموعة من الأعيرة النارية وقنبلة دخانية.
ومن ضمن هذه المحجوزات أيضا سلاح رشاش حربي، ومعه مجموعة من الخزانات تحمل حوالي 190 خرطوشة، وأضاف بالقول “نتحدث هنا عن سلاح جد متطور يمكن أن يحدث مجموعة من الخسائر البشرية لا قدر الله”.
ومن بين المحجوزات أيضا بندقية وأصفاد حديدية وسيوف ساموراي وقنابل. وفي تدخله أوضح عبد الرحمان اليوسفي العلمي، رئيس الشرطة العلمية، أن الشرطة حجزت أيضا مجموعة من الأقنعة الجلدية للتخفي، وألواح سيارات مزورة وآلات نسخ وحواسيب، وجوازات سفر ورخص سياقة مزورة.
وفي مقر العصابة حجز الأمن خريطة ومعلومات وبيانات استعملة في عملية السطو على إحدى الوكالات البنكية. وفي السياق نفسه، كشف محمد البقالي، من مصلحة الشرطة الإلكترونية، عن الأجهزة الإلكترونية المتطورة جدا، التي تم حجزها ومن ضمنها هاتف يعمل بالأقمار الاصطناعية وكاميرات وأجهزة gps لتتبع الأهداف، وآلات تشويش على المكالمات، وطائرة يتحكم فيها عن بعد مجهز بكاميرا.
وبالإضافة الى الأسلحة والمعدات حجزت الشرطة كمية من مخدر الماريخوانا في إحدى المنازل.
عذراً التعليقات مغلقة